سياسة دولية

حاخامات يجرون "بروفة" لاقتحام الأقصى استعدادا لعيد الفصح

ناقش الحاخامات أداء الطقوس التلمودية في الأقصى خلال الأعياد في الفترة الواقعة بين 15 إلى 21 من شهر رمضان- وكالة شهاب
ناقش الحاخامات أداء الطقوس التلمودية في الأقصى خلال الأعياد في الفترة الواقعة بين 15 إلى 21 من شهر رمضان- وكالة شهاب
بالتزامن مع اقتحام عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن عددا من حاخامات المستوطنين والمعاهد الدينية الكبرى أجروا اقتحاماً تحضيرياً لعيد الفصح العبري.

وبحسب الوكالة الفلسطينية فقد ناقش الحاخامات أداء الطقوس التلمودية في الأقصى خلال الأعياد في الفترة الواقعة بين 15 إلى 21 من شهر رمضان.

والأحد رافق الحاخامات في الاقتحامات، عدد من طلاب المعاهد الدينية، وكان من أبرز الحضور مجموعة مؤسسي "السنهدرين الجديد".

وزعم حاخامات "السنهدرين الجديد" أن وقت أداء "قربان الفصح" في الأقصى قد حان ولم يعد يحول دونه أي شيء، حيث تتمحور مداخلات وكلمات الحاخامات والحضور حول التحضيرات لـ"قربان الفصح" و"بناء الهيكل" المزعوم و"قدوم المسيح المخلص"، وضرورة "البناء البشري للهيكل"، وأهمية الوجود اليهودي الكبير في المسجد الأقصى، وفق موقع "عرب48".


التعليقات (1)
محمد غازى
الإثنين، 04-04-2022 03:59 م
من ألذى شجع هؤلاء ألأوغاد ألحاخامات على مثل هذه التصريحات ألمستفزة والمعادية للإسلام والمسلمين فى كافة أنحاء المعمورة. معروف عن ألأقصى، أنه مسجد للمسلمين. صلى فيه نبيهم محمد، وأم فيه كافة ألإنبياء، ولم يبن على أنقاض هيكلهم المزعوم. ألذى شجع اليهود على كذبتهم هذه، هو الرد العربى الذى لا يرقى إلى وضع حد لهذه ألإدعاءات أليهودية. وألذى شجع اليهود على ألتمادى فى ألإدعاء أنه كان هناك هيكل لهم هناك، هو اليهودى إبنهم عرفات ، وجاء بعده هذا الخنزير البهائى عباس وأكد لهم أنه كان هناك هيكل قبل تدميره وإقامة ألأقصى مكانه. ألتقاعس العربى فى عدم طرح الحقيقة على ألأمم المتحدة، حتى يعرف العالم أنه لم يكن هناك هيكل ولم يكن هناك أى وجود يهودى فى القدس.