عربى21
الخميس، 07 يوليو 2022 / 07 ذو الحجة 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • دعوات إلى عودة الملكية في ليبيا مع تزايد الإحباط والأزمات
  • أبل تطلق ميزة جديدة لحماية مستخدمي "أيفون" من التجسس
  • انتقادات السيسي لبرامج الطبخ تثير سخرية مغردين بمصر (فيديو)
  • صحيفة روسية: خلافات القادة تدمر صفوف طالبان
  • صندوق النقد الدولي يتوقع حدوث ركود عالمي العام المقبل
  • محامي سيف القذافي: لن ننسحب من انتخابات الرئاسة إلا بهذا الشرط
  • ما خيارات الحكومة المصرية لوقف "انهيار" القطاع الخاص؟
  • ضجة في لبنان بعد جرائم اغتصاب أطفال.. ومطالبات بأقسى عقوبة
  • السجن 6 سنوات لوزيرة الثقافة في عهد بوتفليقة بتهم فساد
  • تعداد الفلسطينيين في الوطن والشتات يتجاوز 14 مليونا
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    أي مستقبل لجبهة الخلاص الوطني في تونس؟

    عادل بن عبد الله
    # الجمعة، 06 مايو 2022 01:07 م بتوقيت غرينتش
    0
    أي مستقبل لجبهة الخلاص الوطني في تونس؟
    رغم أن 54 في المائة من التونسيين يرون أن البلاد تسير في الطريق الخطأ، ورغم أن 61 في المائة منهم غير راضين عن طريقة إدارة الرئيس قيس سعيد وحكومته للشأن العام، ما زال هذا الأخير مصرا على احتكار الحديث باسم "الإرادة الشعبية"، واتهام كل خصومه ومنتقديه بتزييف الإرادة الشعبية والعمالة للخارج، وما زال ماضيا في تحويل "حالة الاستثناء" إلى مرحلة انتقالية لتأسيس جمهورية جديدة تنفي الحاجة لكل الأجسام الوسيطة في الديمقراطية التمثيلية، خاصة الأحزاب منها.

    فلا الدعوات الدولية لعودة المسار الديمقراطي واحترام الفصل بين السلطات والبحث عن حل تشاركي للأزمة السياسية والاقتصادية الخانقة، ولا فشل الاستشارة الوطنية الالكترونية والعجز عن بناء أية مشروعية ترتبط بمكافحة الفساد أو تحسين القدرة الشرائية لعموم التونسيين، ولا مناشدات "المساندة النقدية" (بقيادة اتحاد الشغل وبعض الأحزاب القومية واليسارية)؛ كانت كافية لثني الرئيس عن استكمال خارطة الطريق التي وضعها لتأسيس "الجمهورية الثالثة" والانفراد بالسلطة التأسيسية، بعد أن جمع بين يديه كل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية بتأويل متعسف للدستور.

    في الفترة الأولى من إعلان الرئيس لإجراءاته وإلى حدود صدور المرسرم 117 المؤرخ في 22 أيلول/ سبتمبر من السنة الماضية، كان التوجه العام لدى النخب السياسية والنقابية والمدنية في تونس هو مساندة "تصحيح المسار". فإذا ما استثنينا حزب العمال (الشيوعي سابقا) أو بعض مكوّنات الائتلاف الحاكم كالنهضة وائتلاف الكرامة وقلب تونس التي لم تتحرك بصفاتها الحزبية، كانت مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" هي من تصدّر المشهد المعارض لإجراءات الرئيس أو ما سُمي بـ"تصحيح المسار".

    كان التوجه العام لدى النخب السياسية والنقابية والمدنية في تونس هو مساندة "تصحيح المسار". فإذا ما استثنينا حزب العمال (الشيوعي سابقا) أو بعض مكوّنات الائتلاف الحاكم كالنهضة وائتلاف الكرامة وقلب تونس التي لم تتحرك بصفاتها الحزبية، كانت مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" هي من تصدّر المشهد المعارض لإجراءات الرئيس أو ما سُمي بـ"تصحيح المسار"


    ورغم ما قد يقال من ارتباط هذه المبادرة المواطنية بحركة النهضة وبعض حلفائها في الائتلاف الحاكم قبل 25 يوليو/ تموز، فإنها قد جمعت العديد من الشخصيات المستقلة وغير المحسوبة على النهضة، بل المعروفة بعدائها لها مثل الأستاذ جوهر بن مبارك وغيره. وإذا كان من الصعب توصيفها بأنها كانت إرهاصا بميلاد "كتلة تاريخية"، فإنها قد مثلت خلال أشهر الفصيل المعارض الأهم الذي لا يخلو خطاب للرئيس من محاولة شيطنته، بل إنها قد مثلت نواة لفكر معارض جديد لا يتماهى مع ما قبل "تصحيح المسار" (منطق التوافق المغشوش بين النهضة والمنظومة القديمة) ولا مع بعده (منطق الانفراد بالسلطة والانقلاب على مسار الانتقال الديمقراطي)، بحكم محاولتها البحث عن "مشترك وطني" أو كلمة سواء تنقذ التجربة الديمقراطية بعيدا عن منطق الصراعات الهوياتية والتسويات الحزبية اللا وطنية.

    منذ صدور المرسوم 117 الذي حصّن قرارات الرئيس من أي طعن، وأظهر نية هذا الأخير الانفرادَ بإدارة "حالة الاستثناء" بعيدا عن أي حوار ودون إشراك "أنصار الإجراءات" في الأحزاب والنقابات والمجتمع المدني، اتخذت العديد من الأطراف المساندة لـ"تصحيح المسار" مسافة نقدية منه. وهو ما جعلها هدفا لهجمات الرئيس، وإن لم تبلغ حدّة هجماته ما بلغته عند كلامه عن "مواطنون ضد الانقلاب". وقد تشكل المشهد السياسي التونسي منذ تلك الفترة بصورة ما زالت تحافظ على خصائصها العامة حتى هذه اللحظة، رغم بعض التطورات الجزئية. فهذا المشهد السياسي تهيمن عليه ثلاثة أطراف أساسية هي:

    منذ صدور المرسوم 117 الذي حصّن قرارات الرئيس من أي طعن، وأظهر نية هذا الأخير الانفرادَ بإدارة "حالة الاستثناء" بعيدا عن أي حوار ودون إشراك "أنصار الإجراءات" في الأحزاب والنقابات والمجتمع المدني، اتخذت العديد من الأطراف المساندة لـ"تصحيح المسار" مسافة نقدية منه


    1- "مواطنون ضد الانقلاب" التي تحولت إلى مبادرة ديمقراطية ثم حاولت جذب بعض المكونات المعارضة الأخرى. ويمكننا اعتبار مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" النواة الصلبة لـ"جبهة الخلاص الوطني" التي تشكلت من خمس مجموعات سياسية، وتصدر السيد نجيب الشابي الحديث باسمها. وهي جبهة معارضة راديكالية لإجراءات الرئيس التي اعتبرتها انقلابا على الدستور، وطرحت تشكيل "حكومة إنقاذ" وإسقاط خارطة الطريق الرئاسية والعودة إلى المسار التفاوضي دون إقصاء أي طرف، بهدف الخروج من الأزمة السياسية الحالية.

    2- تنسيقية الأحزاب الاجتماعية التي تتشكل من الحزب الجمهوري والتكتل والتيار الديمقراطي. وهي أحزاب ساند أغلبها "تصحيح المسار" بصورة مطلقة قبل أن تتخذ منه مسافة نقدية. إنها أحزاب لا تعارض شرعية مطلب "التصحيح"، ولكنها تعارض مساره بعد أن انفرد الرئيس بإدارته وعجز عن الوفاء بوعوده. ولذلك فإنها قد رفضت التنسيق مع "مواطنون ضد الانقلاب" التي تعتبرها مجرد واجهة لرسكلة "منظومة التوافق" وإعادة السلطة لمن تعتبرهم المسؤول الرئيس عن "العشرية السوداء"، كما أنها ترفض التنسيق مع الحزب الدستوري الحر الذي تعتبره جزءا من منظومة الفساد.

    3- ما يمكن تسميته مجازا بتنسيقية "تصحيح المسار"، وهي تلك الأطراف السياسية والنقابية والمدنية التي لا يوجد تنسيق صريح بينها ولكنها تتقاطع موضوعيا. وهي ترفض العودة إلى ما قبل 25 يوليو/ تموز، وتعتبر أنفسها جزءا من القوى التي مهدت للقرارات الرئاسية وأكسبتها الشرعية. ويغلب على هذه الأطراف الخطاب الهوياتي المؤدلج الذي يختزل الأزمة في حركة النهضة وحلفائها، ويختزل الحل في إقصائهم وفي الإدارة التشاركية لـ"حالة الاستثناء" وهندسة المشهد السياسي الذي سيعقبها. وترفض هذه القوى (وهي أساسا الحزب الدستوري الحر والمركزية النقابية وعميد المحامين وبعض الأحزاب القومية واليسارية) التحالف مع الطرفين المذكورين أعلاه، كما ترفض التماهي مع خارطة الطريق الرئاسية ولكنها تضغط من أجل تعديلها دون أن تتخذ موقفا نقديا جذريا من قرارات الرئيس التي صحّرت الحياة السياسية وهدمت أغلب مخرجات الانتقال الديمقراطي، كالمؤسسات الدستورية والفصل بين السلطات وغيرها.

    في ظل هذه المعارضة المتشظية، وفي ظل غياب أي ضغط دولي حقيقي بحكم الترتيبات التي يقتضيها "الربيع العربي ٢"، يبدو أن الرئيس التونسي ماض في فرض خارطة طريقه وإدارة البلاد بمنطق "الغلبة". ولا يبدو أن ظهور "جبهة الخلاص الوطني" سيعيد هندسة المشهد السياسي على الأقل في الفترة الحالية


    في ظل هذه المعارضة المتشظية، وفي ظل غياب أي ضغط دولي حقيقي بحكم الترتيبات التي يقتضيها "الربيع العربي ٢"، يبدو أن الرئيس التونسي ماض في فرض خارطة طريقه وإدارة البلاد بمنطق "الغلبة". ولا يبدو أن ظهور "جبهة الخلاص الوطني" سيعيد هندسة المشهد السياسي على الأقل في الفترة الحالية. فرغم أن هذه الجبهة قد دعت إلى توحّد المعارضة، يبدو أنها لم تجد آذانا صاغية في "تنسيقية الأحزاب الاجتماعية" ولا في حزب العمال، كما يبدو أنها قد ساهمت بصورة غير مقصودة في التقريب بين "أنصار الإجراءات"، وهو ما يبدو جليا في اللقاء -أو التنسيق- الذي تم بين الحزب الدستوري الحر والمركزية النقابية، وكذلك في رفض هذين الطرفين لجبهة الخلاص الوطني، واستمرار تقاطعهما موضوعيا -رغم كل الادعاءات والمزايدات- مع الرئيس التونسي.

    في تقديرنا الشخصي، فإن عجز "جبهة الخلاص الوطني" عن جذب الكثير من أطياف المعارضة وفي توسيع قاعدتها الشعبية خارج مكونات الائتلاف الحكومي السابق؛ لا يرجع فقط إلى حملات الدمغجة والتزييف الممنهج التي تمارسها أغلب وسائل الإعلام العمومية والخاصة على المواطنين، ولا يرجع أيضا إلى غلبة الحسابات الشخصية والخطابات الهوياتية عند الكثير من الأطراف المعارضة للانقلاب، بل يرجع أساسا إلى عاملين أو "آفتين" ينبغي على قيادات هذه الجبهة التفكير فيهما بعيدا عن تزكية الذات واتهام الآخرين: أولا، محدودية المصداقية التي يتمتع بها الكثير من تلك القيادات وارتباطهم في الوعي الشعبي بالفشل أو بمنظومة التوافق، أو لنقل توجّس عموم المواطنين من أن البديل المقترح ليس إلا إعادة للمنظومة السابقة، خاصة وأن الجبهة لم تقدم أي نقد حقيقي لتلك المنظومة ولم تتخذ مسافة من مكوناتها. أما الآفة الثانية فهي محافظة هذه الجبهة على الخطاب "التوافقي" نفسه، لكن مع أخطر مكونات "المنظومة القديمة" ووكلائها بدعوى المصلحة الوطنية: الاتحاد العام التونسي للشغل وأغلب الأحزاب الداعمة للرئيس ولو نقديا.

    ختاما، إذا ما أرادت جبهة الخلاص الوطني أن تكون بديلا موثوقا وذا مصداقية عند طائفة كبيرة من التونسيين فإن عليها أن تتجاوز منطق "التوافق" في شقيه، فغياب الخطاب الاستئصالي أو المقاربة الهوياتية للصراع لا يعني بالضرورة صوابية الخطاب التوافقي أو قدرته على تجميع التونسيين على أساس متين. وهو ما يعني أن على هذه الجبهة أن تراجع خطابها بصورة معمّقة حتى لا تكون مجرد صرخة في واد، أو مجرد مبادرة لا مستقبل لها خارج الأطراف التي عارضت الرئيس منذ ظهور مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب".

    twitter.com/adel_arabi21

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    الإنقلاب

    تونس

    الديمقراطية

    أحزاب

    قيس سعيد

    #
    هل يمكن للرئيس التونسي أن يتراجع عن "التأسيس الجديد"؟

    هل يمكن للرئيس التونسي أن يتراجع عن "التأسيس الجديد"؟

    الجمعة، 01 يوليو 2022 02:58 م بتوقيت غرينتش
    خارطة الطريق الرئاسية: حل للأزمة أم تعميق لها؟

    خارطة الطريق الرئاسية: حل للأزمة أم تعميق لها؟

    الجمعة، 24 يونيو 2022 10:35 ص بتوقيت غرينتش
    تونس: ديمقراطية "مؤجّلة" أم ديمقراطية "مستحيلة"؟

    تونس: ديمقراطية "مؤجّلة" أم ديمقراطية "مستحيلة"؟

    الجمعة، 17 يونيو 2022 12:15 م بتوقيت غرينتش
    "التأسيس الجديد" في تونس وملف التطبيع

    "التأسيس الجديد" في تونس وملف التطبيع

    الجمعة، 10 يونيو 2022 12:12 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • WP تكشف تفاصيل هروب مراهق ووالده من قبضة ابن سلمان

        WP تكشف تفاصيل هروب مراهق ووالده من قبضة ابن سلمان

        سياسة
      • النفط يواصل الهبوط.. وخام برنت دون 100 دولار للبرميل

        النفط يواصل الهبوط.. وخام برنت دون 100 دولار للبرميل

        اقتصاد
      • العمال البريطاني يسعى لاستبعاد نائبة مسلمة من الترشح مجددا

        العمال البريطاني يسعى لاستبعاد نائبة مسلمة من الترشح مجددا

        سياسة
      • معاناة العائدين لغزة عبر مصر لا تنتهي.. تسهيلات غير حقيقية

        معاناة العائدين لغزة عبر مصر لا تنتهي.. تسهيلات غير حقيقية

        سياسة
      • حكم بإسقاط قوائم "النهضة" و"قلب تونس" في انتخابات 2019

        حكم بإسقاط قوائم "النهضة" و"قلب تونس" في انتخابات 2019

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      هل يمكن للرئيس التونسي أن يتراجع عن "التأسيس الجديد"؟ هل يمكن للرئيس التونسي أن يتراجع عن "التأسيس الجديد"؟

      مقالات

      هل يمكن للرئيس التونسي أن يتراجع عن "التأسيس الجديد"؟

      ما الذي سيجعل الرئيس يلقي بالا للمعارضة؛ وهي إما حليف موضوعي له أو ذات سمعة سيئة عند جزء معتبر من الشعب التونسي؟ ولماذا سيتراجع عن "الاستفتاء"، وهو سيعتبره ناجحا مهما كانت نسبة المشاركين فيه، كما فعل مع الاستشارة الوطنية التي اعتبرها ناجحة رغم أن نسبة المشاركة لم تتجاوز 5 بالمائة من مجموع التونسيين

      المزيد
      خارطة الطريق الرئاسية: حل للأزمة أم تعميق لها؟ خارطة الطريق الرئاسية: حل للأزمة أم تعميق لها؟

      مقالات

      خارطة الطريق الرئاسية: حل للأزمة أم تعميق لها؟

      يبدو أن المعارضة التونسية بمختلف أطيافها لن تستطيع -بوضعها الحالي- أن تفرض على الرئيس تعديل خارطة طريق "الجمهورية الثانية"، كما يبدو أن القوى الدولية ستظل واقعيا في مستوى الحياد ومراقبة تطورات المشهد لفرض التسويات النهائية.

      المزيد
      تونس: ديمقراطية "مؤجّلة" أم ديمقراطية "مستحيلة"؟ تونس: ديمقراطية "مؤجّلة" أم ديمقراطية "مستحيلة"؟

      مقالات

      تونس: ديمقراطية "مؤجّلة" أم ديمقراطية "مستحيلة"؟

      تصحيح المسار" في جوهره، هو خيارات حسابات النخب التونسيين تُرد على وجوههم، فالرئيس قيس سعيد لم يفعل أكثر من توظيف "الأزمة البنيوية"، والدفع بتناقضات منظومة الحكم وصرعاتها العبثية نحو الأقصى.

      المزيد
      "التأسيس الجديد" في تونس وملف التطبيع "التأسيس الجديد" في تونس وملف التطبيع

      مقالات

      "التأسيس الجديد" في تونس وملف التطبيع

      موقف الرئيس خلال حملته الانتخابية وفي الفترة الأولى من توليه الرئاسة ضربا من "التزييف العميق" (Deepfake)، لكن ليس في المستوى التقني، بل في المستوى السياسي. فقد جاءت الأحداث لتؤكد أن موقف الرئيس من التطبيع لم يكن إلا موقفا انتخابيا دعائيا، لا علاقة له بأية قناعات فكرية.

      المزيد
      تونس.. ما هي حظوظ "الجمهورية الثانية" في النجاح؟ تونس.. ما هي حظوظ "الجمهورية الثانية" في النجاح؟

      مقالات

      تونس.. ما هي حظوظ "الجمهورية الثانية" في النجاح؟

      يبدو أن الجمهورية الثانية -أي جمهورية الديمقراطية المباشرة أو المجالسية- تشق طريقها نحو الاستفتاء والانتخابات التشريعية دون وجود أية تهديدات حقيقية.

      المزيد
      ما هو الدور الحقيقي للمركزية النقابية في المشهد التونسي بعد الثورة؟ ما هو الدور الحقيقي للمركزية النقابية في المشهد التونسي بعد الثورة؟

      مقالات

      ما هو الدور الحقيقي للمركزية النقابية في المشهد التونسي بعد الثورة؟

      يعلم الاتحاد أن مشاركته في الحوار الوطني الاستشاري ستضرب قيمته الاعتبارية لأنه سيكون مجرد ملحق وظيفي بمشروع الرئيس، كما أن إمضاءه على الإملاءات الاقتصادية التي تفرضها الجهات المانحة سيفقد علة وجوده ذاتها. وهو أمر سيجعلنا في الأيام القادمة أمام "صراع وجودي"

      المزيد
      من هم "خصوم" الرئيس التونسي في المرحلة القادمة؟ من هم "خصوم" الرئيس التونسي في المرحلة القادمة؟

      مقالات

      من هم "خصوم" الرئيس التونسي في المرحلة القادمة؟

      الجهات المانحة قد تغض الطرف عن إشراك الفاعلين السياسيين أو حتى عن عودة الديمقراطية في تونس، ولكنها لن تقبل بإقراض تونس دون إمضاء الشركاء الاجتماعيين، وفي مقدمتهم اتحاد الشغل الذي عليه التعهد بعدم تشغيل "الماكينة" لإفشال الإملاءات الاقتصادية

      المزيد
      "المأزق التونسي" بين بؤس الواقع وخطابات "الخلاص" "المأزق التونسي" بين بؤس الواقع وخطابات "الخلاص"

      مقالات

      "المأزق التونسي" بين بؤس الواقع وخطابات "الخلاص"

      إننا أمام "مشروع تاريخي" مفتوح على أكثر من مسار. فقد لا تكون "جبهة الخلاص الوطني" (مهما كانت مخرجات الصراع الحالي) إلا واجهة لإعادة تدوير منطق التوافق وإعادته إلى الحكم، ولكنها قد تكون لحظة تجاوز جدلي لهذا المنطق الذي كان هو الآخر انقلابا ناعما على استحقاقات الثورة وانتظارات المقهورين والمقموعين

      المزيد
      المزيـد