هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نفت وزارة الشؤون
الخارجية والهجرة التونسية تقارير نشرتها صحف عبرية، عن وجود مساع للتطبيع بين
تونس والاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الوزارة في
بيان عبر صفحتها بموقع فيسبوك، إن هذه المواقع "دأبت على نشر هذه الإشاعات، في محاولات متكررة للمس من صورة
بلادنا وموقفها الثابت الداعم للحق الفلسطيني غير القابل للتصرف والسقوط بالتقادم".
وأضافت: "تؤكد الوزارة أن تونس غير
معنية بإرساء علاقات دبلوماسية مع كيان محتل، وأنها ستظل رسميا وشعبيا، كما أكد
على ذلك سيادة رئيس الجمهورية في عديد المناسبات، سندا للأشقاء الفلسطينيين في
نضالهم، إلى حين استرداد حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية
المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وكانت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية تحدثت عن رغبة الرئيس التونسي، قيس سعيد، في الدخول بعلاقات دبلوماسية مع دولة
الاحتلال.
اقرأ أيضا: سفير فلسطين بتونس: قضيتنا رقم صعب مهما اختلت الموازين
وأشارت إلى أن "إسرائيل وتونس تبادلتا في الماضي اتصالات دبلوماسية جزئية مهدت لها اتفاقيات أوسلو، وافتتح مكتب
إدارة مصالح ثنائية عام 1996، لكن الانتفاضة الثانية عام 2000 دفعت إلى
إغلاقه".
وقالت الصحيفة العبرية، إن الرئيس قيس
سعيد أوعز بتسهيل زيارات الإسرائيليين إلى بلاده، لكن المعارضة في الداخل حالت
دون رغبته في المضي بمساعي التطبيع مع إسرائيل".
ونقل موقع "i24" العبري عن رئيسة
الاتحاد العالمي ليهود تونس في إسرائيل، الدكتورة ميريام غاز أفيغال، قولها إنه
بالرغم من التجميد الجزئي للعلاقات بين الطرفين، ما زال بوسع الإسرائيليين دخول
تونس بجواز سفر إسرائيلي، وإن كان ذلك بشكل محدود.
وقبل حوالي شهر، زار
جزيرة جربة حوالي 500 إسرائيلي؛ للمشاركة في الطقوس الدينية التي تقام في كنيس
الغريبة، فيما يحظر على الإسرائيليين دخول تونس بقية أيام السنة.