قالت وزارة الداخلية الفرنسية، إنها
سترحّل قريبا إماما في منطقة الشمال، يدعى حسن إيكوسين، باعتباره مقربا من جماعة
الإخوان المسلمين، واتهامه بـ"التحريض على الكراهية ضد اليهود"، وفق
زعمها. في الوقت الذي ينفي فيه الداعية التهم الموجهة إليه.
وقال الوزير جيرالد دارمانان، في
تغريدة عبر تويتر: "هذا الداعية يتبنى منذ أعوام خطاب كراهية ضد قيم
فرنسا،
يتنافى ومبادئ العلمنة والمساواة بين الرجال والنساء".
وأضاف: "سيتم طرده من الأراضي
الفرنسية".
ورد الإمام المغربي عبر صفحته على
موقع فيسبوك: "يؤخذ علي اليوم أنني أدلي بتصريحات تنطوي على تمييز، وربما عنف،
الأمر الذي أرفضه بشدة. أثق بالقضاء بهدف إلغاء قرار الطرد".
والداعية الإسلامي ناشط عبر مواقع
التواصل الاجتماعي، ويمتلك قناة على "يوتيوب" يتابعها 169 ألف شخص،
إضافة إلى صفحة على فيسبوك تضم 42 ألف مشترك.
وكانت اللجنة الإقليمية الفرنسية لطرد
الأجانب أيدت
ترحيل الداعية، بحسب صحيفة لوبوان.
ولم يكن ترحيل هذا الداعية، وهو أب
لخمسة أولاد، ممكنا قبل صدور قانون مكافحة النزعة الانفصالية في آب/ أغسطس 2021.
والإمام مولود في فرنسا، وحمل
الجنسية الفرنسية حتى سحبت منه، وبقي يحمل جنسيته الأصلية المغربية، وتصريح إقامة
في فرنسا.