هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ما جرى في الثانوية العامة من نجاح أبناء عائلات كبرى بتفوق على النحو الذي تم عرضه، لا يحتاج إلى رد فقط من وزير التعليم، أو ممن يستنهضهم للدفاع عنه، إنما يحتاج من هذا الوزير، المغترب عن واقع مصر، أن يحيل الأمر إلى النيابة العامة، بعد تحقيق داخلي بالوزارة.
— عمار علي حسن Ammar Ali Hassan (@ammaralihassan) August 8, 2022
هذه قضية رأي عام، وخطيرة
عندما تغفل الدولة عن تطبيق القانون ، يخلق الناس قوانينهم الخاصة ويقيمون دولهم الصغيرة داخل الدولة الكبيرة، يضللون على بعضهم البعض ويرفعون بعضهم إلى المقدمة حتى ولو بالدراع..
— Jamal mahmoud (@Jamalmahmoud3) August 9, 2022
$$$الثانوية العامة في دول الصعيد الصغيرة..$$$
قوة السوشيال ميديا
دي من أكبر عائلات الصعيد يا منال وامتحانات الثانويه العامه في الصعيد دي حكاية تانية وصورة من صور العبث المصري عموماً ... اعملي بحث عن عائلات ابو عقيل وجهينة في الصعيد وفي مجلس النواب 🤕
— حميدة سعيد | Heməidə səid (@hemaidasaid) August 8, 2022
"فنكوش وفساد التعليم"
واتهم رئيس حزب الجيل ناجي الشهابي وزير التعليم بتدمير العملية
التعليمية في البلاد، ووصفها بأنها "فنكوش" جديد، لافتا إلى ما تم تداوله
بانتشار الغش الجماعي في لجان الامتحانات في محافظات مصر، ولكن الذي تميز به الغش الجماعي
هذا العام هو انتشاره في لجان امتحان تضم أبناء بعض الأسر العريقة المعروفة في إحدى
محافظات الصعيد.
وأضاف في منشور له على صفحته الشخصية "فيسبوك"
أن حصول جميع أبنائها على نسب مرتفعة تزيد عن 90% ونشر أسماء أبناء تلك الأسر الحاصلين
على نسبة متقاربة تزيد عن 90% طرح سؤالا فرض نفسه: كيف تم إنشاء هذه اللجان الامتحانية
التي تضم أبناء أسرة واحدة؟!! وطبعا رائحة الفساد تزكمنا جميعا وهذا الفساد يجعلنا
نطرح سؤالا آخر.
في سياق تعليقه على تلك الواقعة التي تتكرر ودور وسائل التواصل
في دفع وزارة التربية والتعليم إلى فتح تحقيق عاجل وإصدار قرار غير مسبوق بإلغاء اللجان
الخاصة، يقول الأكاديمي والمستشار الإعلامي، الدكتور أحمد عبد العزيز، "بعد أن
أهينت "صاحبة الجلالة" وأنزِلت عن عرشها منذ انقلاب 3 تموز/ يوليو 2013،
أصبحت السوشيال ميديا هي السلطة الرابعة في مصر بلا منازع، ولا أجدني مبالغا إذا قلت
إنها أضحت السلطة "الثانية" بعدما ابتلعت السلطة التنفيذية السلطتين التشريعية
والقضائية في زمن السيسي!".
وأضاف لـ"عربي21": "فما عادت المطربة آمال
ماهر إلى الأضواء بعد اختفاء قسري دام سنوات إلا بقوة السوشيال ميديا، وما رحل تركي
آل الشيخ عن مصر مذموما مدحورا إلا تحت وطأة ضربات السوشيال ميديا، وهي "السلطة"
التي جعلت السيسي يصرخ (في أكثر من مناسبة) من وقع وسومها الساخرة منه والمهينة له،
على نحو لم يتعرض له (من قبل) المتربع على السلطة في مصر".
أما بشأن النتائج "المذهلة" لشهادة الثانوية العامة
التي تشي من أول نظرة عليها بأنها "مزورة"، يؤكد عبد العزيز "أن السوشيال
ميديا لم تكشف هذه الفضيحة وحسب، بل كشفت سوءة ذلك النظام الذي صارت المحسوبية عموده
الفقري ولحمه ودمه، وليس أدل على ذلك من بقاء وزيرة الصحة في منصبها بعد فضيحة فسادها
التي أثارتها السوشيال ميديا أيضا، غير أن الوزيرة تتمتع (على ما يبدو) بحصانة
"خاصة" من السيسي أبعدتها عن إجراءات التحقيق، وحفظت لها منصبها الوزاري،
رغم أنها لا تباشر عملها وليست في إجازة، وما كان ذلك ليصل إلى الجمهور إلا عن طريق
السوشيال ميديا..".