هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استثنت وزارة الدفاع الروسية النساء من قرار التعبئة الجزئية الذي أعلن عنه الرئيس فلاديمير بوتين في وقت سابق من أجل حماية بلاده وسيادتها وسلامتها، على حد تعبيره.
وفي 21 أيلول/ سبتمبر، أعلن بوتين، بمرسوم رئاسي، عن تعبئة جزئية في البلاد، بعد الهزائم التي تعرض لها الجيش الروسي شرقي أوكرانيا ما دفعه إلى التراجع والانسحاب من تلك المناطق.
والسبت، أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن النساء لا يخضعن للتعبئة الجزئية في روسيا، قائلا: "لا، لم نخطط لذلك. لا نعتزم تعبئة النساء".
فيما أوضح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن هنالك حاجة للسيطرة على خط التماس البالغ طوله 1000 كيلومتر والأراضي المحررة في أوكرانيا، مشيرا إلى أنه تم استدعاء 300 ألف شخص من قوات الاحتياط وممن يمتلكون الخبرة القتالية للخدمة، وهو ما يشكل نحو 1% من إجمالي موارد التعبئة في روسيا الاتحادية.
ووفقا للتشريعات الروسية، فإنه يمكن من الناحية النظرية استدعاء من تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما، سواء كانوا رجالا أو نساء، ضمن قوات الاحتياط وفقا لرتبهم.
ولن يشمل ذلك الطلاب أو المجندين الذين يخدمون لفترات إلزامية مدتها 12 شهرا في القوات المسلحة.
وستكون المهمة الرئيسية لجنود الاحتياط، وفقا لشويغو، هي تعزيز خط الجبهة في أوكرانيا والذي يتجاوز طوله حاليا الألف كيلومتر.
اقرأ أيضا: ماذا تقول التشريعات الروسية عن "التعبئة الجزئية"؟
وقال شويغو للتلفزيون الرسمي: "من الطبيعي أن يكون ما وراء هذا الخط بحاجة إلى تعزيز. يجب السيطرة على المنطقة".
ولا يمكن نشر جنود الاحتياط فعليا في أوكرانيا على الفور لأنهم بحاجة أولا إلى تنشيط أو تدريب جديد والاطلاع على الطريقة التي تنفذ بها روسيا ما تصفه بأنه "عملية عسكرية خاصة"، فيما يتوقع محللون عسكريون غربيون ألا يروا تحركا قبل أشهر.