قتل
ثمانية على الأقل وأُصيب 23 آخرون جراء قصف أوكراني على منطقة تخضع للسيطرة الروسية
في إقليم لوجانسك، وسط اتهامات روسية لأوكرانيا باستهداف الأحياء السكنية والمدارس
ومناطق التسوق.
وقال
المسؤول المعين من
روسيا لمنطقة لوجانسك، ليونيد باسيتشنيك، الجمعة، في منشور عبر
قناته على تيليجرام؛ إن القصف الأوكراني أصاب منطقة لانتراتيفكا، وهي قرية صغيرة
قريبة من الحدود مع روسيا، متهما أوكرانيا بتنفيذ هجوم "وحشي" في محاولة
"لقتل أكبر عدد ممكن من الناس".
وقال
مسؤولون مدعومون من روسيا يمثلون لوجانسك في المركز المشترك للمراقبة والتنسيق؛ إن
أوكرانيا أطلقت ثلاثة صواريخ هيمارس أمريكية الصنع على لاتنراتيفكا الساعة 04:10
بالتوقيت المحلي (0210 بتوقيت جرينتش) من صباح الجمعة، وفق "رويترز".
والمركز
هو هيئة لمراقبة وقف إطلاق النار، تأسست بعد 2014 بغرض المساهمة في إدارة الصراع
بين الانفصاليين المدعومين من روسيا، والقوات الأوكرانية.
إظهار أخبار متعلقة
قصف
روسي
في المقابل،
أطلقت روسيا وابلا جديدا من الصواريخ على عدة مناطق أوكرانية، ما ألحق أضرارا
بمنشآت الطاقة وتسبب في انقطاع الكهرباء، مع احتماء الناس في الملاجئ.
وقال
مسؤولون أوكرانيون لوكالة "رويترز"؛ إن غارات روسية استهدفت بنية تحتية
مهمة في مناطق منها خاركيف في شرق البلاد، وكذلك منطقة أوديسا في البحر الأسود
وفينيتسيا في الغرب الأوسط.، ما أدى لانقطاع الكهرباء عن خاركيف ومدينة بولتافا، في
وسط البلاد وأجزاء من
كييف، بالإضافة إلى منطقة سومي في الشمال.
وقالت
الشركة المشغلة للسكك الحديدية الأوكرانية؛ إن عددا من الخطوط واجهت انقطاعا في
الكهرباء.
وقال
كيريلو تيموشينكو نائب رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية؛ إن مبنى سكنيا تعرض للقصف في
مدينة كريفي ريه في وسط البلاد، وقد يكون هناك أشخاص محاصرون تحت الأنقاض.
وقال
الحاكم الإقليمي؛ إن شخصين قتلا وأصيب ما لا يقل عن 5، عندما أصاب صاروخ روسي المبنى
السكني في كريفي ريه.
إظهار أخبار متعلقة
انقطاع
الكهرباء
وحذر
مسؤولون في منطقة زابوريجيا بجنوب شرق أوكرانيا السكان من مزيد من الانقطاعات في
الكهرباء، مع محاولة المهندسين إصلاح الضرر الذي تسببت به الضربات الروسية.
وكتب
أولكسندر ستاروخ الحاكم الإقليمي لزابوريجيا على تيليجرام: "نعلم بوجود 15
اصطداما للصواريخ الروسية (في المنطقة). نطلب من المواطنين الاستعداد للقيود
المؤقتة المحتملة في أثناء ترميم البنية التحتية المتضررة".
وقالت
شركة دي.تي.إي.كيه للطاقة؛ إنها اضطرت بالفعل إلى قطع الكهرباء في مناطق بكييف من
أجل عمليات الإصلاح.