إعلاميو السيسي ينتقدون ارتفاع الأسعار وشح السلع في الأسواق (شاهد)

ارتفعت الأسعار في مصر بشكل كبير وملحوظ، إلى درجة أن الإعلاميين المؤيدين لرئيس النظام، عبد الفتاح السيسي، لم يستطيعوا تجاهل الأمر على قنواتهم.

من جانبه، قال الإعلامي أحمد موسى، في برنامجه "على مسؤوليتي" إن الأسعار في الأسواق مرتفعة بشكل كبير، وإن "طبق الفول" تضاعف سعره ليصل إلى 20 جنيها بعد أن كان يباع بـ 10 جنيهات فقط.

اظهار أخبار متعلقة

وتابع في البرنامج الذي يعرض على فضائية "صدى البلد"، أن الفول، والطحينة، والزيت، ارتفعت أسعارها، وكلها من مكونات طبق الفول، غير أن ذلك لم يكف، بل تم تقليل كمية الفول في الطبق.

وأشار إلى أنه كان يأكل مع زملائه أمام مؤسسة الأهرام طبق الفول، فيزيد منه، وهو الأمر الذي لم يعد يحدث الآن.

كما عرج موسى على أسعار الدواجن، والخضار والفواكه، التي كان لها نصيب من ارتفاع الأسعار.



من جانب آخر، قال الإعلامي عمرو أديب، إن محال الدواجن في مصر أغلق الكثير منها بسبب عدم وجود دواجن في السوق.

واستضاف أديب على الهاتف رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة، طارق سليمان، للحديث عن أزمة الدواجن في السوق المصري.

وأدى شح الأعلاف في مصر بأصحاب مزارع الدواجن إلى إعدام "الكتاكيت" بسبب عدم توفر طعام لها، ما أدى بدوره إلى شح في الدواجن المعروضة في السوق.



وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وصف وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السيد القصير، مشاهد إعدام الكتاكيت بأنها حالة فردية.

وبرر نقص الأعلاف في الأسواق بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية، التي أدت بدورها إلى تراجع عمليات الشحن والتوريد للدرة وفول الصويا وارتفاع أسعار الشحن والتأمين.

وتواجه مصر أزمة في توفير السلع الاستراتيجية ما أدى إلى ارتفاع أسعارها بنسب وصلت إلى 100 بالمئة في بعض السلع، خلال الشهور القليلة في أعقاب الحرب الأوكرانية، وقرار المركزي المصري تقييد عمليات الاستيراد من أجل توفير العملة الصعبة.

وتراكمت البضائع في الموانئ المصرية لشهور بانتظار توفير الدولار للشركات من البنك المركزي حتى تكدست بشكل غير مسبوق في تاريخ البلاد وأدت إلى نقص المعروض في المخازن والمتاجر، قبل أن يتراجع البنك المركزي عن قراره تحت ضغط نقص السلع.