جدد الرئيس
التونسي الأسبق، المنصف
المرزوقي دعوته للتعجيل بإقالة رئيس البلاد، قيس
سعيد، واستعادة
المسار الديمقراطي.
ودعا المرزوقي في تغريدة على حسابه بتويتر "أي سياسي له ذرة من الشرف يستقيل بعد هذه الصفعة الرابعة"، في إشارة إلى الإقبال الضعيف على الانتخابات النيابية والتي تعد أحد الإجراءات التي أقرها سعيد.
وأضاف: "مهمة شعب المواطنين بكل أطيافه التعجيل بنهاية هذه المأساة المضحكة وإقالة هذا الرجل واستعادة المسار الديمقراطي".
وفي 25 تموز/ يوليو 2021، بدأ سعيد فرض إجراءات استثنائية منها
إقالة الحكومة وتعيين أخرى وحل مجلس القضاء والبرلمان وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية وتمرير دستور جديد وتبكير الانتخابات البرلمانية.
اظهار أخبار متعلقة
والأحد، أعلنت تونس أن 11 بالمئة تقريبا من الناخبين أدلوا بأصواتهم في جولة الإعادة من الانتخابات البرلمانية التي أشار فيها منتقدو الرئيس قيس سعيّد إلى أن مراكز الاقتراع شبه الفارغة تعكس استياء الرأي العام من سيطرته على سلطات واسعة.
وقال رئيس هيئة الانتخابات، التي تولى سعيّد السلطة النهائية عليها العام الماضي، إن نسبة المشاركة الأولية في الجولة الثانية من الانتخابات بلغت 11.3 بالمئة. وبلغت نسبة الإقبال 11.2 بالمئة في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت في 17 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
والانتخابات النيابية، هي آخر نقطة في خارطة الطريق التي أعلن عنها سعيّد نهاية العام الماضي، والتي تضمنت إجراء استشارة وطنية واستفتاء شعبي على دستور جديد وعقد انتخابات تشريعية في 17 كانون الأول/ ديسمبر 2022، الذي يتزامن مع الذكرى الثانية عشرة لانطلاق الثورة.