أدى مئات
الفلسطينيين بالمسجد
الأقصى، بعد
صلاة ظهر الاثنين، صلاة الغائب على أرواح ضحايا الزلزال في
تركيا وسوريا.
ويتابع الفلسطينيون بمدينة القدس المحتلة
عن كثب تطورات الأوضاع بعد الزلزال الذي وقع فجر اليوم، في تركيا وسوريا.
وضرب الزلزال فجر الاثنين، منطقة تركيا
وسوريا، وبلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، أعقبه زلزال آخر بقوة 7.6 درجة،
مخلفّيْن خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ظهر الاثنين، عن تلقي بلاده عروضا للمساعدة من 45 دولة إلى جانب دول "الناتو" والاتحاد الأوروبي.
وأعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم "كل المساعدة اللازمة" لتركيا بشأن الزلزال، لافتا إلى صدور توجيه من الرئيس جو بايدن في هذا الصدد.
الاتحاد الأوروبي بدوره أعلن أن 13 دولة أوروبية حتى الآن عرضت إرسال فرق إنقاذ للمساهمة في جهود الإغاثة جراء الزلزال.
وتعهدت المجر وإيطاليا وإسبانيا ومالطا وسلوفاكيا بتقديم مساعدة مماثلة، بحسب ما أعلن متحدث الاتحاد الأوروبي لشؤون المساعدات الانسانية، بالازس أوجفار، في مؤتمر صحفي.
من جانبه، وصف وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، في تغريدة ما حدث إثر زلزال تركيا وسوريا بأنه "خسارة مأساوية"، وقدم تعازي بلاده، معلنا استعداد "المملكة المتحدة لتقديم المساعدات".
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كذلك بعث ببرقية تعزية إلى الرئيس أردوغان بضحايا الزلزال، مؤكدا استعداد بلاده لتقديم المساعدة اللازمة.
وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية، عن استعدادها لإرسال فريق بحث وإنقاذ مكون من 100 عنصر إلى تركيا للمساهمة في مواجهة آثار الزلزال.
فيما أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، عبر "تويتر"، أن الاتحاد الأوروبي الذي تترأسه بلاده في 2023 "سيمد يد العون لتركيا وسوريا لتنسيق جهود مساعدة البلدين بعد الزلزال"، معبرا عن أسفه الشديد إزاء آثاره "المروعة".
وبحسب بيان للرئاسة الأذربيجانية، فقد بعث الرئيس إلهام علييف رسالة تعزية إلى نظيره التركي رجب طيب أردوغان في ضحايا الزلزال، مؤكدا استعداد بلاده لـ"تقديم كل أنواع المساعدة في هذا الوقت العصيب".
وأعلنت وزارة الطوارئ الأذربيجانية في بيان، عن إرسال فريق بحث وإنقاذ مكون من 370 عنصرا إلى تركيا ومساعدات إنسانية وطبية، للمساهمة في مواجهة آثار الزلزال، بناء على تعليمات الرئيس إلهام علييف.
في سياق متصل، بعث الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف رسالة تعزية إلى أردوغان في ضحايا الزلزال، مبديا استعداد بلاده لتقديم المساعدة، وفق بيان للرئاسة الكازاخية.
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية، أنها تحشد جنودا ومسيّرات للمساهمة في مساعدة المتضررين جراء الزلزال.
وأعلنت ماليزيا أنها سترسل فريق بحث وإنقاذ للمساعدة في جهود الإغاثة.
بولندا أيضا أرسلت فريق بحث وإنقاذ للمساعدة في جهود الإغاثة بعد الزلزال المدمر .
الهند بدورها أعلنت أنها مستعدة لإرسال فرق إنقاذ وفرق طبية ومواد إغاثية إلى تركيا.
وكذلك عرضت إيران تقديم المساعدة الإغاثية لمتضرري الزلزال في تركيا وسوريا، وقال متحدث الخارجية الإيرانية في مؤتمر صحفي: "بالنظر إلى العلاقات الجيدة التي نتمتع بها مع سلطات البلدين، إذا كانت هناك حاجة لوجود مؤسسات إغاثية وصحية لجمهورية إيران الإسلامية في المناطق المتضررة من الزلزال، فإننا سنفي بمسؤوليتنا الأخلاقية".
وأعلن رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية عن ارتفاع عدد قتلى الزلازل جنوب البلاد إلى 1014 شخصا، في حصيلة غير نهاية.
فيما بلغت حصيلة ضحايا الزلزال في عموم سوريا 592 وفاة و1508 إصابة، بحسب وزارة الصحة السورية والدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء).