أعلنت
النرويج، الخميس، عزمها إرسال صواريخ أرض-جو ومعدات لإزالة الألغام إلى أوكرانيا بهدف مساعدتها في حماية إمداداتها من الغاز والطاقة، فيما كشفت وسائل إعلام محلية عزم أوسلو التبرع أيضا بمقاتلات "أف-16".
جاء ذلك خلال زيارة أجراها رئيس الوزراء النرويجي جار ستوره إلى العاصمة الأوكرانية كييف التقى خلالها بالرئيس فولوديمير زيلينسكي.
من جهتها، ذكرت الحكومة النرويجية، في بيان، أن "المنحة تشمل صواريخ طراز آي.آر.آي.إس-تي وأجهزة محمولة لإنشاء ممرات عبر حقول الألغام ومعدة تستخدم في إصلاح البنية التحتية الكهربائية الحيوية".
وأضافت في البيان أن الصواريخ المقرر منحها من الممكن أن يتم إطلاقها من وحدات تبرعت بها الحكومة السويدية.
وأشارت إلى أن "تقديم الدعم إلى كييف عبر أنظمة الدفاعات الجوية لعب دورا حاسما في منع القوات الروسية من مد سيطرتها على المجال الجوي، ما جنب المدنيين معاناة كبيرة وخسائر بشرية".
وتزامنا مع زيارة رئيس وزراء النرويج لأوكرانيا، كشفت وسائل إعلام نرويجية قرار أوسلو التبرع بمقاتلات من طراز "إف-16" إلى كييف.
ولم تكشف قناتا "NRK" و"TV2" اللتان نقلتا الخبر عن مصادرهما، كما لم تقدما تفاصيل حول عدد الطائرات التي ستمنح لكييف.
وفي حال أكدت السلطات النرويجية ذلك، فستصبح النرويج الدولة الإسكندنافية الثالثة بعد هولندا والدنمارك، البلدين اللذين أعلنا عن تبرعات مماثلة بطائرات إف-16.
اظهار أخبار متعلقة
وأعلنت كل من الدنمارك وهولندا، السبت الماضي، قرارهما تزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة من طراز "إف-16"، مشيرتين إلى أن أول دفعة من الطائرات وعددها 6، قد تتسلمها كييف في بدايات العام الجديد. وذلك بعد أن وافقت واشنطن على تسليم الطائرات قبل زيارة زيلينسكي إلى كوبنهاغن.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أكد لنظيريه الدانماركي والهولندي دعم بلاده الكامل لنقل مقاتلات "إف-16" إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن كييف ستستفيد من قدراتها الجديدة بمجرد اكتمال تدريب أول مجموعة من الطيارين.
وقالت الدنمارك إنها ستقدم 19 طائرة مقاتلة، في حين لم تحدد هولندا العدد الذي تخطط للتبرع به.