التقى زعيم المعارضة يائير
لابيد، بأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
حسين الشيخ، بحسب وسائل إعلام عبرية.
وقال موقع قناة "I24"؛ إن لابيد والشيخ ناقشا الوضع الأمني، والعلاقات بين الجانبين، واتفاق
التطبيع الذي يجري تشكيله بين تل أبيب والرياض.
وذكرت وسائل إعلامية، أن نتنياهو أوعز إلى كبار المسؤولين الأمنيين والنوويين في تل أبيب بالتعاون مع الولايات المتحدة، فيما يتعلق بالمفاوضات حول التوصل إلى حل وسط، يسمح للسعودية بأن تصبح ثاني دولة تخصب اليورانيوم في الشرق الأوسط.
وتشير التقارير ذاتها إلى أن
السعودية وضعت أمام الإدارة الأمريكية حزمة شروط للشروع بالتفاوض حول تطبيع علاقاتها مع تل أبيب، في مقدمتها تحالف أمني معها، والسماح ببناء مفاعل نووي مدني.
وفي مقطع فيديو، شدد لابيد على أن "اتفاق التطبيع مع السعودية أمر مرحب به، ولكن ليس على حساب السماح للسعوديين بتطوير أسلحة نووية، وليس على حساب سباق تسلح نووي في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
إظهار أخبار متعلقة
وقال لابيد: "لقد تحدث ولي العهد السعودي بالفعل عن إمكانية امتلاك المملكة العربية السعودية لأسلحة نووية. لقد حارب نتنياهو طوال حياته مثل هذه التحركات، وهذه هي أسس استراتيجيتنا النووية".
وكرر موقفه بأن تل أبيب يجب ألا تتخلى عن مصالحها الأمنية لصالح "السياسة"، قائلا: "الديمقراطيات القوية لا تضحي بمصالحها الأمنية من أجل السياسة. إنه أمر خطير وغير مسؤول. يجب على إسرائيل ألا توافق على أي نوع من تخصيب اليورانيوم في المملكة العربية السعودية."
يذكر أن وفدا فلسطينيا يضم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات، ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية، مجدي الخالدي، توجه مؤخرا إلى الرياض، والتقى بالمسؤولين السعوديين.