أجل
الاتحاد الأوروبي دفعة مالية كبيرة كانت مخصصة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، "
الأونروا" على إثر حملة التحريض التي يمارسها الاحتلال ضد المنظمة الدولية، سعيا لإنهاء خدماتها في فلسطين.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر قولها، إن المفوضية الأوروبية ستمنح "الأونروا" جزءا فقط من دفعة مزمعة بقيمة 82 مليون يورو الآن بسبب المخاوف التي أثارتها اتهامات حكومة الاحتلال، تزعم فيها بأن 12 موظفا بالوكالة شاركوا في هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ومنذ 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها للأونروا، على خلفية المزاعم التي أطلقها الاحتلال، فيما أعلنت الوكالة الدولية أنها تحقق في هذه المزاعم.
اظهار أخبار متعلقة
وتأتي ادعاءات الاحتلال تجاه "الأونروا" بينما يشن حربا مدمرة على قطاع غزة، ذهبت به إلى محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية"، بعدما خلّف العدوان عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.
وتأسست "الأونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، حتى التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.