أعرب وزير الخارجية
الهندي، سوبرامانيام جيشانكار، الخميس، عن قلق بلاده الذي وصفه بـ"البالغ"، وذلك إثر استشهاد عدد من المدنيين في قطاع
غزة، جرّاء استمرار عُدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل القطاع المحاصر.
وأوضح جيشانكار، خلال حضوره لفعالية بماليزيا، أن الفلسطينيين اضطروا إلى ترك منازلهم في
قطاع غزة، والنزوح إلى أماكن أخرى بسبب الغارات التي يستمر الاحتلال االإسرائيلي في شنّها على الأهالي.
وفي السياق نفسه، أضاف وزير الخارجية الهندي: "بغض النظر عن صحة أو خطأ ما حصل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، فإن حقوق الفلسطينيين وتهجيرهم من وطنهم هما جوهر المشكلة"، مؤكدا على أن بلاده "سوف تواصل دعم مبدأ حل الدولتين، من أجل إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
تجدر الإشارة إلى أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، خلّف ملايين الشهداء وعشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء.
كذلك، خلّفت حرب الاحتلال الإسرائيلي الهوجاء على قطاع غزة، الدمار الهائل الذي باتت عليه البنية التحتية، ومجاعة أودت بحياة الأطفال والمسنين؛ ما أدّى إلى مثول دولة الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
إلى ذلك، دخلت الحرب على قطاع غزة، الخميس، يومها الـ174، مع استمرار المجازر اليومية، وارتفاع عدد الشهداء إلى 32 ألفا و490.
اظهار أخبار متعلقة
ومساء الأربعاء، قالت القناة 12 العبرية، إن جيش الاحتلال بدأ الاستعدادات لشن عملية برية في محافظة جنوبي قطاع غزة؛ موضحة أن “هذه الاستعدادات مرهونة بانهيار المفاوضات حول وقف إطلاق النار”.
وأضافت القناة نفسها، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ خطوات لعزل مدينة رفح وإجلاء المدنيين، وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمر بشراء 40 ألف خيمة من الصين لنصبها في غزة تمهيدا للعملية البرية.