من المحتمل أن يلقي
الذكاء الاصطناعي بانعكاسات عدة في كافة المجالات، لا سيما العسكرية منها، ما
سيؤثر على شكل
الحروب المستقبلية والأسلحة المستخدمة خلالها.
وقال الأدميرال
الأمريكي المتقاعد جيمس ستافريديس، إن "الذكاء الاصطناعي سيغير طرق خوض الحروب
في المستقبل، وسيحدد سباق التقدم الجيوسياسي بحلول منتصف القرن الحالي.
وأضاف ستافريديس في
حديثه لـ"CNN"، أن
"الذكاء الاصطناعي سيكون مفيدا في ثلاثة أمور"، مبينا أن الأمر الأول يتعلق بمجال اللوجستيات والصيانة، وسيكون
بالإمكان التنبؤ بموعد الحاجة إلى مجموعة معينة من وظائف الصيانة، والتأكد من أن
قطع الغيار متوفرة، وذلك بطريقة أكثر كفاءة وقدرة.
وتابع قائلا:
"نقول دائما في الجيش، إن الهواة هم من يتحدثون عن الاستراتيجية، أما
المحترفون فيركزون على الخدمات اللوجستية، وهذا ما يجعلك تفوز بالحروب".
اظهار أخبار متعلقة
وأشار إلى أن الأمر الثاني
يتمثل في أن الذكاء الاصطناعي سيساعد القائد في عملية اتخاذ القرار، موضحا أنه
"سيكون لديه إمكانية الوصول إلى كل معركة تم خوضها على الإطلاق، وسيكون قادرا
على مسح أفق التاريخ، والهمس في أذن القائد: عليك حقا التفكير بهذا الأمر".
وذكر أن الأمر
الثالث والأخير، مرتبط بسلاح أصبح يمثل وجوده تهديدا كبيرا، وبالذكاء الاصطناعي
سيكون تهديده أكبر، منوها إلى أن هذا السلاح هو الطائرات دون طيار، التي رأينا
حدودها الحالية في أوكرانيا وتجمعها بطرق فتاكة للغاية.
وأردف قائلا:
"الذكاء الاصطناعي سيجعل من الطائرات دون طيار أكبر تهديد في منتصف
القرن"، بحسب تقدير الأدميرال الأمريكي المتقاعد.