اعتقالات واسعة في الضفة.. والمستوطنون يقتحمون "قبر يوسف"

نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع اعتداءات للمستوطنين، كان أبرزها اقتحام "قبر يوسف" في نابلس.

واعتقلت القوات الإسرائيلية ستة مواطنين من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية ونصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل المدينة وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.

وفي رام الله، اعتقل جيش الاحتلال مواطنين من بلدتي بيت ريما شمال غربي المدينة،  وبيت عور غربيها بعد أن داهم منزليهما.

وأفادت مصادر أمنية بإصابة شاب برصاص الاحتلال واعتقال خمسة آخرين من منطقة البالوع في مدينة البيرة وسط الضفة.

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال، منطقة الضاحية من مدينة نابلس، واعتقلت الشاب عميد الشخشير، بعد أن داهمت منزله وفتشته وعبثت بمحتوياته.

اظهار أخبار متعلقة

اعتداءات للمستوطنين
نصب مستوطنون، الاثنين، خياما على أراضي المواطنين، في قرية بيتللو، شمال غربي رام الله، بالتزامن مع اقتحام "مقام يوسف" في نابلس.

وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستعمرين بحماية قوات الاحتلال، اقتحموا جبل مصطفى العلي في القرية، ونصبوا خياما، ورفعوا فوقها أعلام الاحتلال، تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية في تلك المنطقة.

واقتحم عشرات المستوطنين فجر الاثنين، "مقام يوسف" شرق مدينة نابلس، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لوكالة "وفا".

وقالت مصادر محلية إن عشرات المستوطنين اقتحموا المقام فجرا وأدوا طقوسا تلمودية، في الوقت الذي اقتحمت فيه قوات كبيرة من جيش الاحتلال المنطقة الشرقية من نابلس برفقة جرافة عسكرية، وشرعت بتجريف وتخريب الشوارع المحيطة بالمقام.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن مواجهات اندلعت هناك، أطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام باتجاه الشبان، دون أن يبلغ عن إصابات.

وصعد المستوطنون هجماتهم منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ونفذوا منذ بداية العام الجاري 1334 اعتداءً في الضفة بما فيها القدس، تسببت في استشهاد سبعة مواطنين.