اقتحم جيش
الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، عدة مناطق فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، حيث اندلعت مواجهات أسفرت عن إصابات، إضافة إلى مداهمات للمنازل تخللتها اعتقالات.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوة إسرائيلية متنكرة بمركبة مدنية اقتحمت بلدة بني نعيم شرقي
الخليل تبعتها تعزيزات عسكرية، كما أطلقت النار باتجاه شاب واعتقلته مصابا، إضافة إلى اعتقال أحد أشقائه ووالده المسن ومواطن رابع”.
كما أغلق جيش الاحتلال حاجز النفق بين بيت لحم والقدس، وأغلق أيضا المنطقة بشكل كامل.
اظهار أخبار متعلقة
وفي شمالي
الضفة، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” إن مواجهات اندلعت بين الجيش الإسرائيلي ومواطنين فلسطينيين في قرية عراق بورين، جنوب
نابلس.
وأضافت أن “قوات الاحتلال اقتحمت القرية وسط إطلاق قنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بالاختناق”.
كما اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي طفلا وشابا من قرية سالم، خلال مداهمات استهدفت عددا من المنازل فيها.
وفجر الاثنين، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال المتوغلة في مخيم طولكرم.
كما وقعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم بلاطة في مدينة نابلس.
وقالت "كتائب شهداء الأقصى شباب الثأر والتحرير-مخيم بلاطة"، إن مقاتليها تمكنوا "من استهداف قوات العدو الصهيوني المقتحمة لمخيم بلاطة ومحيطه بوابل كثيف من الرصاص، وخاضوا اشتباكات عنيفة معها".
اظهار أخبار متعلقة
وأفاد شهود عيان لوكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار بكثافة صوب مركبة قرب خرسا؛ ما أدى لإصابة شابين كانا يستقلانها، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليهما.
وأضاف شهود العيان، أن جنود الاحتلال اعتقلوا الشابين المصابين، دون أن يتسنى معرفة هويتيهما، أو طبيعة إصابتهما.
وبموازاة حربه على غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، ما أسفر عن استشهاد 692 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.