استقبل الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة
عمان يوسف
بن علوي بن عبد الله، رئيس مجلس الشورى
الإيراني علي لارجاني الأربعاء، في أحد فنادق العاصمة مسقط.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية الرسمية، أن الوزيرين بحثا تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة التعاون المشترك في الجانب السياسي، والاقتصادي، والثقافي، بالإضافة إلى مناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد لارجاني، في تصريحات صحفية، بالزيارة الأخيرة التي قام بها سلطان عمان قابوس بن سعيد لبلاده، معتبرًا إياها "شكّلت منعطفًا في العلاقات القائمة بين البلدين".
وأشار إلى استمرار المشاورات السياسية بين البلدين، حول القضايا الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وكان سلطان عمان زار إيران يوم 25 أغسطس/آب الماضي، في زيارة هي الأولى لزعيم عربي لطهران بعد تولي حسن روحاني رئاسة إيران في الشهر نفسه.
ووصل لارجاني إلى مسقط، تلبية لدعوة من خالد بن هلال المعولي، رئيس مجلس الشورى العماني.
وتأتي زيارة رئيس مجلس الشورى الإيراني لسلطنة عمان، بعد يومين من زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للسلطنة، التي التقى خلالها سلطان عمان، ضمن جولة خليجية هدفت، بحسب مراقبين، إلى طمأنة دول الخليج، ولاسيما السعودية، بشأن الاتفاق المرحلي الذي توصلت إليه طهران ومجموعة "5+1"، في مدينة جنيف السويسرية الشهر الماضي.
وووصل ظريف الأربعاء إلى الإمارات، رابع دولة خليجية يزورها خلال الأسبوع الجاري، بعد أن زار قطر والكويت وسلطنة عمان.
ويعرب مسؤولون خليجيون، عن مخاوفهم من احتمال امتلاك إيران أسلحة نووية، ويتهمون طهران، بامتلاك مخططات توسعية في دول المنطقة، والتدخل في شؤونها الداخلية، وهو ما تنفيه إيران.