كشف عضو في نقابة المعلمين الأردنيين عن وجود
مدرسة خاصة في العاصمة الأردنية عمان تقوم بنشر المذهب الشيعي بين الطلبة.
وقال المعلم باسل الحروب لـ"عربي 21" إن المدرسة "تقوم بنشر
التشيع من خلال إظهار اعتناقها للطريقة
الصوفية النقشبندية لكنها تدس بين جنبات تعاليمها افكارا للتشيع".
وأشار إلى اعتمادها كتابا دينيا يدعى "الجوشن" يحتوي على تعاليم "مليئة بأفكار
الشيعة واللطميات والبكائيات المعروفة عند الشيعة".
ولفت إلى أن المدرسة تتلقى دعما ماديا كبيرا من إحدى الدول رافضا الكشف عن هويتها لغايات التحقيق في النقابة وأن القائمين على المدرسة يعمدون إلى الاحتباء وراء عدد من المسؤولين في القطاع العام والخاص عبر رعايتهم لأنشطتها لمحاولة التورية.
وقال الحروب إن عددا ممن عملوا في المدرسة كشفوا عن دفع ادارتها رشاوى لمسؤولين على شكل منح دراسية لأبنائهم مؤكدا أن كثيرا من هؤلاء المسؤولين جرى خداعهم ولا يعلمون عن خطورة أهداف المدرسة.
وأوضح أن المدرسة مفتوحة لكافة الطبقات في المجتمع ولا تقتصر على طبقة "أبناء الذوات" ويعمد القائمون عليها على التعامل مع الناس بمنتهى الود ويظهرون الشكل المتدين ويحاولون لأقصى درجة كسب من يتعاملون معهم لاخفاء ما يرمون إليه".
ونفى الحروب تقدم نقابة المعلمين حتى الآن بشكوى للأجهزة الأمنية الأردنية وقال: "نحاول الحصول عل أدلة مادية لكن المسألة صعبة فالعاملون في المدرسة يتكتمون على الأنشطة التي يمارسونها".
وأشار إلى أن عائلات كثيرة اعتقنت المذهب الشيعي بسبب هذه المدرسة والقائمين عليها والذين يعملون في الأردن منذ أكثر من 20 عاما.
وتحدث الحروب عن تحقيق يجري بسرية في نقابة المعلمين عن المدرسة لمحاولة التوصل إلى أدلة تقدم للجهات المختصة في الأردن لوقف نشاطاتها ومحاسبة القائمين عليها لخطورتهم على المجتمع.