أثار خطاب وزير خارجية النظام السوري وليد
المعلم في مؤتمر "
جنيف2" المنعقد حاليا في سويسرا جدلا، حين وزع الشتائم والتهم على جميع الحضور في القاعة باستثناء روسيا.
وهاجم المعلم الذي لم يلتزم بالوقت المحدد له كل دول جوار سوريا باستثناء العراق، كما هاجم السعودية ودول الخليج دون أن يسميهم، كما هاجم الدول الغربية.
وقال المعلم "إن سوريا دولة مدنية وبعض الملكيات المتخلفة تريد أن تعيدنا آلاف السنين إلى الوراء وتصدر لنا الوهابية".
ولم يستطع أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، رئيس الجلسة، إيقاف المعلم عن الحديث بعد انتهاء وقته، لكنه وجه انتقادا دبلوماسيا له عقب انتهاء كلمته، بتوجيهه ملاحظة لرئيس
الائتلاف السوري أحمد الجربا بتمنيه أن لا يتضمن خطابه شتائم للدول الحاضرة في القاعة.
كما هاجم المعلم بشكل لافت للنظر الفكر الوهابي، وهاجم المعارضة ووصفها بأقذع الصفات.
على الجانب السياسي، لم يتضمن خطاب المعلم ما يمكن البناء عليه، فقد رفض تنحي الأسد، ولم يتحدث عن أي مبادرة أو صيغة لإنهاء النزاع في
سورية.
وخاطب المعلم كيري قائلا: "لا أحد في العالم ..سيد كيري.. له الحق بإضفاء الشرعية أو عزلها أو منحها لرئيس أو حكومة أو دستور أو قانون أو أي شيء في سورية إلا السوريين أنفسهم".