قال الكاتب
الإسرائيلي براك ربيد إن
السلطة الفلسطينية قامت بخداع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي قاد
المفاوضات بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني في الأشهر التسعة الماضية.
ولفت ربيد في مقالته على صحيفة "هآرتس" إلى أن مستشار الأمن القومي لرئيس الحكومة الإسرائيلية يوسي كوهي قام بإرسال كتب إلى الإدارة الأمريكية والدول الغربية للاحتجاج على ما قال إنه "خداع مارسه الفلسطينيون بحق كيري" بالإضافة لمطالبة كوهين إلقاء مسؤولية فشل المفاوضات على السلطة.
وأشار إلى أن السلطة أوصت بالانضمام إلى 15 ميثاقا دوليا، وبالتوازي التوقيع على اتفاق المصالحة بين فتح وحماس والذي أدى إلى تعليق المفاوضات بعد الرفض الإسرائيلي للإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى.
ولفت إلى أن توصيات أخرى أرسلها عريقات في كتاب لمحمود عباس كانت لتبليغ الولايات المتحدة والقوى العظمى الغربية بأن الفلسطينيين لن يمددوا المفاوضات بعد 29 نيسان والمطالبة بتحرير كل الـ 104 أسرى في الدفعة الرابعة وتشديد الجهود لتحقيق المصالحة مع حماس من أجل "إحباط محاولة إسرائيلية لخلق قطيعة سياسية بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وتوصيات بخطوات سياسية وإعلامية أخرى".
وقال ربيد: في الشهر الأخير للمفاوضات طبقت السلطة الفلسطينية معظم التوصيات التي طرحت في وثيقة عريقات، مشيرا إلى قول كوهين: "هذا دليل على أنه في الوقت الذي بحث فيه الفلسطينيون مع الولايات المتحدة إمكانية تمديد محادثات السلام، استعدوا لاتخاذ خطوات تؤدي إلى تفجيرها".