تعهد النشطاء
الموالون لروسيا، السبت، بإجراء
الاستفتاء حول انفصال مناطق بشرق أوكرانيا عن الحكومة التابعة لكييف وضمها لروسيا على غرار الاستفتاء الذي جرى في شبه جزيرة القرم، رغم مطالبة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في وقت سابق الأسبوع الماضي بتأجيله.
وبحسب منسقي هذا الاستفتاء، فإن النشطاء مستعدون بنسبه 90 في المائة لإجراء هذا الاستفتاء الأحد، في الوقت الذي يتوقعون فيه أن نسبه المشاركة ستتجاوز الـ70 في المائة.
يشار إلى أنه من غير المعلوم في الوقت الحالي، ما إذا كان الاستفتاء سيجرى في دونيتسك أو في لوهانسك، في الوقت الذي تدين فيه كييف والغرب هذه الخطوة التي تأتي في وقت تشهد فيه مناطق بالشرق الأوكراني حالة توتر كبيرة.
ميركل وهولاند يهددان بفرض عقوبات جديدة على روسيا
وفي سياق متصل، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا
ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا
هولاند في بيان مشترك صدر السبت، إن بلديهما سيتخذان الإجراءات المناسبة إذا لم تمض قدما انتخابات أوكرانيا في 25 أيار/ مايو الجاري وفقا لما هو مقرر.
وقالت ميركل في تصريحات للصحفيين عقب صدور البيان، إنه إذا أخفقت انتخابات 25 أيار/ مايو "فإننا مستعدون لاتخاذ
عقوبات جديدة على روسيا".
وقالت ميركل وهولاند في بيانهما: "إذا لم تجر انتخابات رئاسية معترف بها دوليا فسيؤدي ذلك حتما إلى المزيد من زعزعة استقرار البلاد. واتفقت ألمانيا وفرنسا على أنه إذا حدث ذلك فستطبق عندئذ التبعات المناسبة وفقا لما حدده المجلس الأوروبي في 6 آذار/ مارس 2014".
وهذه إشارة واضحة إلى المرحلة الثالثة من العقوبات ضد روسيا، ولا سيما العقوبات الاقتصادية التي وافق عليها زعماء الاتحاد الأوروبي في السادس من آذار/ مارس الماضي.
وفي الوقت نفسه طالبت فرنسا وألمانيا جميع الأطراف بالبدء في نزع أسلحة القوات غير النظامية، تحت إشراف منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في موعد غايته 15 أيار/ مايو. وطالبتا جميع الأطراف بوقف أعمال العنف.