قررت محكمة
مصرية، اليوم الخميس، احالة أوراق مرشد إخوان مصر، محمد بديع، و13 آخرين من قيادات الجماعة إلى المفتي، لاستطلاع رأيه في إعدامهم، وذلك لاتهامهم بالتحريض على العنف في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث مسجد الاستقامة"، بحسب مصادر قضائية.
وتلك هي الإحالة الثانية لأوراق مرشد
الإخوان إلى المفتي، إذ قررت محكمة جنايات ألمنيا (وسط) في الـ28 من شهر أبريل/ نيسان الماضي، إحالة أوراق 683 من أنصار مرسي، بينهم بديع، إلى مفتي الديار المصرية، لاستطلاع رأيه في إعدامهم، وذلك بتهمة ارتكاب أعمال عنف واقتحام مراكز شرطية.
وحددت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة في معهد أمناء الشرطة بطرة، جنوبي القاهرة، جلسة 3 أغسطس/ آب المقبل للنطق بالحكم.
وكانت النيابة العامة المصرية أحالت محمد بديع، والقياديين بالإخوان محمد البلتاجي وعصام العريان، والداعية صفوت حجازي، وباسم عودة وزير التموين إبان حكم الرئيس الشرعي محمد مرسي، وعدد من أعضاء الجماعة لمحكمة الجنايات، بتهم من بينها قتل 9 أشخاص والشروع في قتل 21 آخرين، فى أحداث مسجد الاستقامة، بميدان الجيزة، غرب القاهرة، التي وقعت يوم 22 يوليو/ تموز 2013.