أطلق نشطاء أردنيون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تهدف إلى كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الأخير على قطاع
غزة، ونشرها على أوسع نطاق.
وتقوم الحملة على "نشر جرائم الجيش الصهيوني واستهدافه للمدنيين، على صفحات المشاهير، وصفحات المنظمات والشركات الكبرى والمهمة"، هذا ما يؤكده رضا ياسين.
ويضيف ياسين لـ"عربي 21" وهو مؤسس حملة "اكشف صهيوني"، أن الفكرة جاءته بعد اطلاعه على تقرير يشير إلى وجود غرف حرب إسرائيلية للعمل الإلكتروني، يقوم عليها شباب إسرائيليون، يرصد لهم مبالغ طائلة، ويقومون بتبرير جرائم العدوان.
ويشير إلى أن "الحملة اغتنمت جهود الشباب العربي المتواجد على مواقع التواصل بالساعات، لتجمعه على مهمة معينة قادرة على خدمة القضية الفلسطينية، بدلا من أن تذهب جهودهم سدى بين سلبية وحسرة الواقع على غزة".
ونشرت الحملة التي دعي لها على موقع "
فيسبوك" أكثر من 130 ألف مستخدم، صورا ورسائل نفسية للصفحات الصهيونية.
ويؤكد ياسين أنه خلال الأيام الماضية "قمنا بثلاثة عشر مهمة، أهمها كانت إيصال رسائل بغزارة لصفحات أوباما ووزارة الخارجية الأمريكية والاتحاد الأوروبي والإعلامية أوبرا ونفري وصفحات إخبارية "سي ان ان" و"بي بي سي" و"فوكس نيوز".
كما هاجمت الحملة صفحة الأمم المتحدة بالعديد من الرسائل، والتي قالت إنها جاءت ردا على تصريحات الأمين العام بان كي مون بعد مؤتمره الصحفي في "تل أبيب"، الذي استنكر فيه "بحزن قتل الإسرائيليين الأبرياء قرب غزة وعبر الصواريخ التي تطلق منها"، وتجاهله المجازر التي تنفذها إسرائيل تجاه المدنيين في غزة.
ولفت ياسين إلى أنه "تم تشكيل فريق ترجمة بالحملة إلى خمس لغات، لتصل لأغلب سكان العالم الغربي".