قال شهود عيان إن عشرات من المتظاهرين الحوثيين المسلحين تجمعوا أمام السفارة السعودية في صنعاء للمطالبة بالإفراج عن شيخ شيعي قضت محكمة سعودية بإعدامه الأسبوع الماضي.
وهتف المحتجون الحوثيون المسلحون ببنادق كلاشنيكوف "الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل".
وأغلقت قوات الأمن والقوات المسلحة اليمنية جانبي الطريق أمام السفارة وراقبوا التظاهرات.
وأضحى الحوثيون لاعبا رئيسيا على الساحة السياسية في اليمن بعد أن سيطروا على العاصمة صنعاء في 21 أيلول/ سبتمبر دون مقاومة تذكر من الإدارة الهشة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وأمس الجمعة قتل 15 شخصا على الأقل في معارك عنيفة دارت بين مقاتلين حوثيين ورجال قبائل سنية في وسط اليمن مما يزيد المخاوف من اندلاع حرب طائفية شاملة.
ويوم الأربعاء قضت محكمة سعودية بإعدام نمر باقر النمر، الذي كان يحاكم بتهمة إثارة الفتنة في البلاد، وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، عن النمر أن "شره لا ينقطع إلا بقتله".
وأدين النمر، الذي وصفته المحكمة بأنه "داعية إلى الفتنة"، بعدة تهم من بينها "الخروج على إمام المملكة والحاكم فيها خادم الحرمين الشريفين (عبد الله بن عبد العزيز) لقصد تفريق الأمة وإشاعة الفوضى وإسقاط الدولة".
وكانت محاكمة النمر بدأت في آذار/ مارس 2013؛ حيث وجهت له عدة تهم من بينها إثارة الفتنة، وطالب فيها المدعي العام بإقامة حد الحرابة عليه.
وكان النمر قد ألقي القبض عليه في 8 تموز/ يوليو 2012، ووصفه بيان وزارة الداخلية آنذاك بأنه "أحد مثيري الفتنة"، وجاء
اعتقاله على خلفية مظاهرات شهدتها القطيف شرقي البلاد، تزامنا مع احتجاجات البحرين في شباط/ فبراير2011، وزادت حدتها في عام 2012.