تعرضت دورية أمنية سعودية بمحافظة
القطيف شرقي المملكة لإطلاق نار، اليوم السبت، من جانب مجهولين، في هجوم هو السابع من نوعه خلال الأشهر الماضية.
ونقلت وكالة الأنباء
السعودية الرسمية عن المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية القول إنه "أثناء أداء دوريات الأمن لمهامها بمدخل بلدة العوامية شمال محافظة القطيف تعرضت لإطلاق نار كثيف من مصدر مجهول".
وقالت واس: "في الساعة الثانية صباحا من يوم السبت وأثناء أداء دوريات الأمن لمهامها بمدخل بلدة العوامية شمال محافظة القطيف تعرضت لإطلاق نار كثيف من مصدر مجهول".
وفيما لم يوضح المصدر ما إذا كان الهجوم تسبب في سقوط ضحايا أم لا، قال إن إطلاق النار تسبب في اشتعال حريق "محدود" في أنبوب فرعي للنفط ، قريب من الموقع.
في السياق ذاته قال مصدر بصناعة النفط لرويترز إن حريقا محدودا اندلع في أنبوب فرعي للنفط في المنطقة الشرقية بالسعودية اليوم السبت دون أن يؤثر ذلك على عمليات إنتاج وتصدير النفط.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم، في وقت أعلن فيه المسؤول الأمني السعودي فتح تحقيق في ملابسات الهجوم للتوصل إلى مرتكبيه.
يذكر أن السلطات السعودية أصدرت حُكماً يقضي بالقتل تعزيراً على المعارض الشيعي "
نمر النمر"، بعد سلسلة من الجلسات في القضية التي أُغلق باب المرافعات فيها، وذلك بحسب مواقع سعودية محلية ووفقا لنشطاء على "تويتر".
وتعتبر السلطات السعودية النمر (54 عاما) الذي اعتقلته مرات عدة سابقا من أبرز المحرضين على التظاهرات في القطيف.
ودعا النمر في العام 2009 إلى "انفصال القطيف والإحساء وإعادتهما إلى البحرين لتشكيل إقليم واحد كما كانت سابقا" في إشارة إلى الحقب السابقة كما أنه موقف داعم للمتمردين الحوثيين في اليمن.
ولقي ما لا يقل عن عشرة من الشيعة مصرعهم في القطيف بين تشرين الأول/ أكتوبر 2011 وصيف 2012 خلال مواجهات مع قوات الأمن.
وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت في شباط/ فبراير 2012 أن ما يحدث في القطيف "إرهاب جديد" ستتصدى له السلطات "مثلما تصدت لغيره من قبل دون تمييز مناطقي أو طائفي" في إشارة إلى تنظيم القاعدة.