جدد وزير الداخلية
اللبناني نهاد
المشنوق هجومه على
حزب الله، واتهمه بعدم التعاون في تطبيق الخطة الأمنية ضمن المناطق التي يسيطر عليها.
وردا على هجوم مضاد شنه خصومه عليه، عقب كلمته في تأبين مدير فرع المعلومات السابق وسام الحسن، قَال المشنوق الذي يعتبر أحد رموز تيار المستقبل إن خطابه في ذكرى اغتيال اللواء وسام الحسن "جاء نتيجة تخلف حزب الله واستخبارات الجيش عن تنفيذ الجزء المتعلق بهما في الخطة الأمنية".
وتابع عبر تغريدات له على صفحته الخاصة في موقع "تويتر": ما قلته في ذكرى اللواء الحسن سبق أن نقلته إلى مختلف القيادات، وإلى مدير المخابرات العميد إدمون فاضل، ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا".
وتابع متسائلا "حصلت 17 عملية خطف مقابل فدية في البقاع الشمالي منذ بداية العام الجاري، لمصلحة مَن ترك الخاطفين دون عقاب والتسبب بتآكل الخطة الامنية؟".
وكانت وسائل إعلام لبنانية محسوبة على حزب الله وتيار الثامن من آذار شنت هجوما حادا على المشنوق بسبب تصريحاته، وصلت لحد اتهامه - كما نقلت صحيفة البناء عن مصادر في تيار الثامن من آذار - بشن الهجوم بإيعاز من المملكة العربية السعودية، وفي إطار "التنافس بينه وبين وزير العدل أشرف ريفي على رئاسة الحكومة المقبلة".