اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين قرب ميدان التحرير (فيديو)
القاهرة - عربي21 + الأناضول22-Jan-1504:02 PM
0
شارك
تشكل هذه المظاهرة ثاني تحرك بالقاهرة قبل أيام من ذكري ثورة 25 يناير - عربي21
وقعت اشتباكات عصر الخميس، في ميدان طلعت حرب القريب من ميدان التحرير، وسط القاهرة، بين متظاهرين وقوات الشرطة، وسط أنباء عن وقوع إصابات.
وتشكل هذه المظاهرة ثاني تحرك، في وسط القاهرة، قبل أيام من ذكري ثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك، في 11 شباط/ فبراير من العام نفسه.
بدأت الأحداث، حسب شهود عيان، بتجمع العشرات من المتظاهرين من حركة أحرار (المحسوبة على التيار الثالث بمصر الرافض لحكم الجيش وجماعة الإخوان)، وأولتراس وايت نايتس (رابطة مشجعي نادي الزمالك المصري)، والهتاف ضد رأس السلطة الحالية، عبد الفتاح السيسي.
وقالت تغريدة لحركة "أحرار" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "الشباب يشعلون الثورة في منطقة وسط البلد الآن بميدان طلعت حرب".
ووفق الشهود، فقد ألقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، لتفريقهم، فيما سمعت أصداء زخات طلقات نارية، لم يعرف مصدرها على وجه الدقة.
وشوهدت سيارات الإسعاف وهي تتوجه إلى مكان الاشتباكات، وسط أنباء عن وقوع إصابات، دون أن تعلن أي جهة رسمية عن ذلك.
وشهد ميدان التحرير وسط القاهرة، مساء أمس الأربعاء، مظاهرة مفاجئة لعدد من الطلاب والشباب المعارضين للسلطات، اقتصر المشاركون فيها على استخدام هتافات ثورة يناير 2011، من "عيش كريم" و"حرية" و"عدالة اجتماعية"، بجانب مطالب المواطنين الحياتية في ظل غلاء فاحش.
ولم تتدخل قوات الأمن المصرية التي تتواجد باستمرار في الميدان، لفض المظاهرة أو إلقاء القبض على مشاركين فيها أمس.
ومنذ الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، في 3 تموز/ يوليو الماضي، لا تسمح الحكومة بتنظيم أي تظاهرات معارضة في ميدان التحرير، وهو رمز ثورة 25 يناير 2011.
وتمنع قوات الشرطة المصرية، مدعومة بقوات من الجيش، مؤيدي مرسي وأي معارضين آخرين للسيسي، الذي تولى الرئاسة في الثامن من حزيران/ يونيو الماضي، من الوصول إلى الميادين الرئيسة والاحتشاد فيها، منذ فض قوات الأمن اعتصامي مؤيدي الرئيس محمد مرسي في ميداني "رابعة العدوية" و"نهضة مصر"، يوم 14 آب/ أغسطس 2013، ما أسفر عن آلاف القتلى وآلاف الجرحى.
لكن من آن إلى آخر تنجح أعداد قليلة من قوى معارضة ومناهضة للسيسي في الاحتجاج في ميادين رئيسة، بينها التحرير، لفترات قصيرة خشية من قوات الأمن.