أصدر المكتب الإعلامي في
ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، اليوم الاثنين، شريط فيديو يظهر لحظة القبض على شرطي
مصري وإعدامه رمياً بالرصاص فيما بعد.
وبين الإصدار "قسماً لنثأرن" تفاصيل اختطاف النقيب أيمن الدسوقي الضابط بإدارة الحراسات في أمن الموانئ بمعبر رفح قبل أسبوعين، ومشاهد عديدة لحالات الاعتداء "الوحشي" من قبل الشرطة، والجيش المصري على النساء المتظاهرات.
وجاءت العملية "انتقاماً لما تفعله الشرطة ووزارة الداخلية المصرية بحق الأهالي والنساء والأطفال من انتهاكات وتعذيب وسوء معاملة". بحسب الفيديو الذي اطلع عليه "عربي21" وحذف بعد نشره.
وأوضح الضابط في اعترافه قبيل تنفيذ حكم الإعدام بحقه، عن هويته الشخصية، وأفعال قوات الشرطة المصرية ودورها في اعتقال النساء وتعذيبهن واغتصابهن في السجون التابعة للداخلية، داعياً جميع الأجهزة الأمنية في مصر إلى الإفراج عن جميع الفتيات، محذراً إياهم من لقاء المصير ذاته الذي واجهه من قبل فرع الدولة الإسلامية في مصر.
ويتوقع أن يكون المكان الذي قُبض على الضابط المصري أحمد الدسوقي فيه، هو أحد الطرق الواصلة بين رفح والعريش، حيث إن عناصر "ولاية سيناء" يتمركز نشاطهم في تلك المناطق، إضافةً إلى أن الضابط اعترف بعمله في منطقة رفح.
وفي نهاية التسجيل المصور، قام أحد عناصر ولاية سيناء بإعدام الضابط المصري رمياً بالرصاص من سلاح كلاشن.
يشار إلى أن "ولاية سيناء" أصدرت في وقت سابق فيديوهات بعد مبايعتها
تنظيم الدولة وتغيير اسمها من "أنصار بيت المقدس" إلى مسماها الحالي، إلا أن أبرز إصدار حمل اسم "صولة الأنصار" الذي أثار ضجة كبيرة في مصر، بعد إظهار عناصر من الجيش المصري في وضع مزري قبل أن يتم إعدامهم بالرصاص.