طالبت مجموعة من
شباب جماعة
الإخوان المسلمين في الأردن بتسمية القيادي عبد اللطيف
عربيات مراقبا عاما توافقيا للجماعة.
وأعلن ما أطلق على نفسه "تجمع شباب الحركة الإسلامية" في بيان صدر عنه الأربعاء، دعمه وجود طرف ثالث يمثل أمل الجماعة للخروج من الأزمة، ليلم شملها، ويجمع قواعدها ويوحد صفها على كلمة سواء.
وأدان التجمع عبر البيان الذي ذيل بتوقيع 39 شابا عضوا في الحركة ما اعتبره "كل فعل تجاوز أعراف الجماعة ولم يحترم أنظمتها ومؤسساتها مهما كانت النوايا"، داعيا إلى "وقفات عميقة متأنية يقرأ فيها الواقع جيدا، يتبعها مواقف حازمة وإجراءات حاسمة تخرج بالجماعة من عنق الزجاجة إلى بر الأمان".
وأهاب التجمع بقواعد الحركة الإسلامية "أن يحافظوا على وحدة الصف، وأن يصونوا ألسنتهم عن اللغو في غير النافع، وأن يترفعوا عن الغلو والفجور في الخصومة، وأن يراعوا وصايا الإمام البنا بأن لا يذموا الأشخاص ولا يجرحوا الهيئات، فدعوتنا فكرة تسمو فوق الشخوص".
يشار إلى أن عبد اللطيف عربيات القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، تسلم رئاسة مجلس النواب الأردني ثلاث دورات من عام 1990 إلى 1993، وكان عضوا بمجلس الأعيان من 1993-1997.
في حين منحه الملك حسين بن طلال لقب معالي رغم عدم استلامه لأي حقيبة وزارية، وقد ترأس جبهة العمل الإسلامي، قبل أن يتفرغ لمناصب اجتماعية وبيئية.
وكان عربيات عضوا في اللجنة الملكية للميثاق الوطني التي شكلها الملك حسين بن طلال عام 1990، كما عينه الملك عبد الله الثاني عضوا في اللجنة الملكية للأجندة الوطنية عام 2005.
ويحمل عربيات درجة الدكتوراه في التربية ودرجة البكالوريوس في الهندسة الزراعية.