نفى الجيش
اللبناني المعلومات التي تناقلتها صحف ووسائل إعلام لبنانية عن وجود
صفقة جرى الاتفاق عليها بين جهات سياسية تقضي بالعفو عن الفنان التائب
فضل شاكر، مقابل تسليم نفسه للأجهزة الأمنية.
وأصدرت مديرية التوجيه في
الجيش اللبناني بيانًا الخميس، نفت فيه "أخبارًا عن وجود محاولات تجري لتسوية وضع المطلوب الفار فضل شمندور الملقب بفضل شاكر، ومن ضمنها اتصالات تجرى مع قيادة الجيش في هذا الشأن".
وأوضح
البيان أن "قيادة الجيش غير معنية من قريب أو بعيد بهذه التسويات، وأن المعالجة الوحيدة لقضية المطلوب المذكور؛ تكمن في مبادرته إلى تسليم نفسه إلى الجيش أو القوى الأمنية".
وأضاف أن الخطوة اللاحقة هي "التحقيق معه وإحالته على القضاء المختص، تمهيدًا لإصدار الأحكام القضائية المناسبة بحقه"، مؤكدًا أن "لا تسوية على دماء شهداء الجيش والمواطنين تحت أي ظرف أو اعتبار، ولا تفريط بالعدالة الكفيلة وحدها بكشف الحقائق وضمان حقوق الجميع"، في إشارة الى اتهام شاكر بالمشاركة في أحداث "عبرا" بمدينة صيدا في العام 2013.
وكانت صحيفة الأخبار المقربة من
حزب الله؛ كشفت في وقت سابق عن ما قالت إنها "محاولات عديدة فاشلة" لشاكر، للتواصل مع قائد الجيش جان قهوجي، بتدخل من الوزيرة ليلى الصلح التي تشغل نائب رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية في لبنان، والتي أقنعته بدروها بأن شاكر "يريد أن يتوب ويسوّي وضعه"، وأنه "مستعد لفعل أي شيء يثبت أنه قد تغير"، بحسب الصحيفة.
وكانت قناة "أل بي سي آي" الفضائية اللبنانية؛ أجرت مقابلة تلفزيوينة السبت الماضي مع الفنان المعتزل فضل شاكر، وقد ظهر في المقابلة حليق اللحية التي كان قد أطلقها سابقا.
وقال شاكر في المقابلة إنه لم يشارك في معارك عبرا، لافتًا إلى أن علاقته مع القيادي السلفي أحمد الأسير سيئة.
ونفى الفنان المعتزل أن يكون قد حرض ضد الجش اللبناني على صفحته في "فيسبوك"، مشيرا إلى أن أحد الأشخاص انتحل اسمه وهاجم الجيش.