قضت
محكمة في القاهرة بحبس الإعلامي المؤيد للانقلاب،
أحمد موسى، لمدة سنتين، وتغريمه 30 ألف جنيه
مصري لاتهامه بسب وقذف رئيس حزب الجبهة الديمقراطية،
أسامة الغزالي حرب.
وذكرت صحيفتا "المصري اليوم" و"الشروق أن المحكمة برّأت محمد أبو العينين مالك قناة "صدى البلد"، التي قذف من خلالها موسى رئيس حزب الجبهة الديمقراطية.
وقال محامي حرب إنه بتاريخ 20 أيلول/ سبتمبر الماضي، خرج المذيع أحمد موسى في برنامجه "على مسؤوليتي" على قناة صدى البلد الفضائية "يحمل في لسانه هراوة ثقيلة من السب والتشويه للحقائق، متخذا من هذا المنبر الذي اعتلاه دون وجه حق سبيلا ليهوي بهراوته وافترائه على رؤوس الشرفاء، وموزعا اتهامات البهتان والغل والكراهية يمينا ويسارا دون حساب لرقيب أو حسيب".
وتابع بأن موسى "تخلى عن الموضوعية والمصداقية، فاقدا الحياد، غير ملتزم بميثاق الشرف الإعلامي، فاقدا لأبسط قواعد المهنية والحرفية"، وفق تعبيره.
وكان موسى اتهم حرب بأنه أحد أطراف "مؤامرة ثورة 25 يناير ضد الشعب المصري"، وأنه "كان يتلقى تمويلا من الخارج"، كما اتهمه بالخيانة العظمى و"العمالة"، مضيفا أن الغزالي كان يدلي بمعلومات للسفيرين الإسرائيلي والأمريكي، وأن هذا كان السبب في استبعاده من رئاسة تحرير صحيفة "الأهرام".
ويعدّ الإعلامي موسى من أكثر المؤيدين للرئيس المخلوع حسني مبارك، وعبد الفتاح السيسي، وعادة ما يسخِّر برنامجه للهجوم على جماعة الإخوان المسلمين.