افتتحت
قطر رسميا، الثلاثاء، مشروعا لاسترداد
الغاز المتبخر أثناء الشحن، بقيمة مليار دولار، ويعد أحد أكبر
الاستثمارات البيئية، وأهم مشروع لاسترداد الغاز المتبخر في العالم، بحسب مصدر رسمي.
وسيخفض المشروع نسبة الحرق في الميناء بنسبة 90 في المئة، أي ما يعادل مليون وستمئة ألف طن من الغازات الدفيئة، وهي كمية توازي الانبعاثات التي تنتجها حوالي 175 ألف سيارة في السنة، وفقا لوكالة الأنباء القطرية.
وسيساهم المشروع باستعادة 600 ألف طن من الغاز سنويا، ما يكفي لتوليد الطاقة اللازمة لحوالي 300 ألف منزل.
والمشروع الذي تتولاه وتشغله شركة قطر غاز، نيابة عن قطر للبترول ورأس غاز، بيئي هدفه استعادة الغاز الذي كان يتم حرقه أثناء شحن الغاز الطبيعي المسال في المراسي الستة في ميناء رأس لفان.
وقال مسؤولون قطريون إن هذا المشروع سيخفض انبعاثات غازات الدفيئة بـ1.6 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة "راس غاز"، حمد راشد المهندي، إن "مشروع استرجاع الغاز المتبخر أثناء الشحن يعد استثمارا عملاقا تم تنفيذه من منظور الحفاظ على البيئة تحديدا، ما يعكس التزام قطر للبترول والشركات المنتجة للغاز الطبيعي المسال بالحد من التأثير السلبي لعمليات الإنتاج على البيئة".
وأضاف: "نعمل جاهدين على إيجاد المزيد من طرق التعاون والتكامل في هذا القطاع".