أعلن المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن بالمغرب، (مؤسسة حكومية تشرف على قطاعي المحروقات والمعادن)، الإثنين، أن النتائج النهائية لاختبارات حقول
الغاز إيجابية، وأن
المغرب أصبح بإمكانه البدء في
إنتاج الغاز بدءا من شهر حزيران/يونيو المقبل.
وقال المكتب المذكور في بيان له اطلع عليه "عربي21"، إن معدل تدفق الغاز بلغ 140 ألف متر مكعب يوميا، بالمنطقة الوسطى لحوض سبو غرب المغرب، وأن الإنتاج سيبدأ في نهاية حزيران/يونيو من العام الجاري.
وكانت شركة "سيركل أويل" قد سجلت ثلاث مستويات من الغاز بالحوض المذكور، خلال عملية حفر بعمق 1263 متر قامت بها حزيران/يونيو الماضي.
وقامت الشركة ذاتها، بإتمام أبحاثها خلال نيسان/أبريل الماضي، بعد استلام المعدات الإضافية اللازمة لإنجاز الأبحاث، حسب بيان المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن.
وأضاف البيان، أن التجارب أثبتت إمكانية إنتاج 140 ألف متر مكعب من الغاز في اليوم، ويمكن البدء فيه أواخر الشهر المقبل حزيران/يونيو.
وأعلن المكتب المسؤول عن الأبحاث المتعلقة بالمحروقات والمعادن بالمغرب، انتهاء عملية الحفر بحوض "سبو" الذي سينطلق به الإنتاج، وأن عملية التنقيب ستتضاعف بحوض "ميمونة" متوقعا أن تصل أشغال الحفر فيه لعمق 1521 متر.
وصرح وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، عبد القادر عمارة، أيلول/سبتمبر الماضي أن المغرب مقبل على اكتشاف مخزونات هامة من
النفط في غضون العامين المقبلين، مؤكدا أنه سيتم حفر 29 بئر بترول عام 2015، وسيشهد عام 2016 حفر عدد أكبر من الآبار.
ويشرف المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، على عمليات التنقيب عن الغاز وكذا النفط بعدة مناطق بالمغرب، تقوم بها ثلاث شركات أجنبية متخصصة تعاقد معها المكتب، وهي شركات "جينيل" و"سان ليون" و"سيريكل أويل".
وحسب الصحافة المغربية، فإن احتياجات المغرب للغاز الطبيعي ترتفع إلى حوالي خمسة ملايير متر مكعب في أفق 2025.