أنكر الداعية السعودي المعروف
عائض القرني، ما تداولته وسائل إعلام مؤيدة للحكومة
الإيرانية من ثنائه على "
زواج المثليين"، وتأييده لقرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإقرار القانون الذي يسمح بالزواج من الجنس نفسه.
وكتب القرني في حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لعن الله من نسب لي أنني أيدت أوباما في دعوته لجواز زواج المثليين وأخزاه في الدنيا والآخرة وانتقم منه".
وأضاف: "دعوة أوباما لزواج المثليين لا تقرها الشرائع السماوية ولا القوانين الأرضية ولا الجن ولا الإنس ولا حتى البهائم، ونعوذ بالله من انتكاس الفطر".
وكانت عدة صحف مؤيدة للنظام الإيراني نشرت أمس الأربعاء، تقريرا زعمت فيه أن "عائض القرني اعتبر أن زواج المثليين فيه وجه من أوجه الدين، وأوضح أن مسألة النكاح في الإسلام ليست محصورة في مختلفَي الجنس، ولكن لذلك الزواج شروط صارمة جعلت منه عملية معقدّة، استبعدتها المجتمعات المتعاقبة"، وفق قول الصحف.
وادعت تلك الصحف، ومن ضمنها وكالة "كل العراق الإخبارية"، أن القرني تحدث عن هذا الموضوع خلال إلقائه محاضرة دينية في العاصمة
السعودية الرياض، خلال شهر رمضان الجاري، مضيفة أن "القرني قال إن هذا الزواج قد يصبح واجبا في حالات السجناء، والمجاهدين على الجبهات"، وفق زعم الموقع.