نشرت صحيفة "الباييس" الإسبانية الأحد، خبرا متعلقا بـ "إلتحاق 14 عائلة من أصول إسبانية، أو تسكن في أراض إسبانية، بتنظيم الدولة"، قالت "إنه يستند لمصادر أمنية رفيعة المستوى".
وتؤكد الصحيفة، ذات الانتشار الواسع، أن 14عائلة، و20 قاصرا على الأقل، من بين 115 "جهاديا" إسبانيا التحقوا بالتنظيم، فيما ذكرت أن 29 إسبانيا توفوا في عمليات انتحارية، (لم تذكر مكان تنفيذها)، ولم تذكر الصحيفة زمن أو كيفية انضمام الأعداد المذكورة إلى
تنظيم الدولة، وقالت الصحيفة "إن أسبابا مادية، أهم الأسباب التي دفعتهم للانضمام إلى التنظيم".
من جانبها، قالت المدعية العامة في المحكمة الوطنية الإسبانية، مسؤولة ملف الإرهاب الدولي، دولوري ديلكادو، في تصريحات أدلت بها للصحيفة، "إن تنظيم الدولة يفضل النساء اللواتي لديهن أبناء، حيث يدفع لهن حوالي 20 ألف يورو، إذا كانت العائلة تتكون من 4 أفراد".
وتقول الصحيفة "إن التنظيم يسلم العائلات التي هاجرت من بلدانها الأصلية إلى الأمارة الإسلامية، منازلا، ورواتب شهرية، فضلا عن توفير الاستقرار لهم"، بحسب الصحيفة، وتستند في ذلك، على تصريحات خبراء، ومعلومات مصدرها جواسيس، وبعض اعترافات 26 إسبانيا، عادوا إلى بلادهم بعد مشاركتهم في القتال ضمن صفوف تنظيم الدولة، في سوريا والعراق، (ويقبع 15 منهم في السجون حاليا).
وكانت وزارة الداخلية الإسبانية أعلنت الثلاثاء الماضي في بيان، اعتقال امرأة في جزر الكناري يشتبه بتجنيدها فتيات ومراهقات للانضمام إلى تنظيم الدولة، وقالت وزارة الداخلية إن المرأة "كانت على اتصال مع عملاء" لتنظيم الدولة.