أكد الإعلامي
التونسي زياد الهاني، أن المقاتلين التونسيين في
سوريا يأتون في المرتبة الرابعة من حيث عدد المقاتلين بعد الشيشان والسعودية ولبنان، بحسب مواقع محلية تونسية.
وقال الهاني خلال ندوة صحفية عقدها الوفد الإعلامي الذي زار سوريا مؤخرا: "إن عدد المقاتلين التونسيين في سوريا ارتفع خلال سنة 2015 إلى ما بين سبعة وثمانية آلاف مقاتل، بحسب الإحصائيات الرسمية السورية"، مشيرا إلى أن "عددهم وصل خلال سنة 2014 إلى 2400 مقاتل تم إبادة نصفهم".
وأشار إلى أن أشرس المقاتلين والقيادات الإرهابية جلهم من المتشددين التونسيين، على حد وصفه.
ونوه الهاني إلى أن الحكومة السورية مستعدة إلى تسليم المساجين التونسيين الذين تم الحكم عليهم إلى الحكومة التونسية لقضاء بقية العقوبة.
إقرأ أيضا:
تقرير أممي: 5500 تونسي التحقوا بتنظيمات إرهابية
وكانت تقديرات أممية أصدرها فريق عمل تابع للأمم المتحدة حول استخدام المرتزقة، كشفت عن معطيات وأرقام أفادت بأن التونسيين الذين التحقوا بتنظيمات متطرفة مسلحة في مناطق النزاع بالشرق الأوسط، وخاصة في ليبيا وسوريا والعراق، يشكلون الأغلبية من "المهاجرين".
وقال خبراء أمميون إن عدد التونسيين الذين التحقوا بتنظيمات متطرفة تجاوز الـ5500 مسلحا، فيما منعت السلطات ما يناهز الـ15 ألفا من الانضمام إلى تلك التنظيمات المتطرفة.
وطالب خبراء في الأمم المتحدة، في بيان نشروه في تموز/ يوليو الماضي، السلطات التونسية بمنع التحاق مزيد من مواطنيها بهذه التنظيمات المسلحة التي تنشط في بلدان تشهد فوضى سياسية وأمنية.
إقرأ أيضا:
خارجية تونس: "جهاديون" تونسيون بسوريا يرغبون بالعودة
من الجدير بالذكر أن نحو 5000 مقاتل انضموا إلى
تنظيم الدولة في الفترة من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2014 إلى كانون الثاني/ يناير 2015، ليصبح عدد المنضمين إلى التنظيم من الدول الثمانين قرابة الـ20000، مقارنة بـ15000.. كانت إحصائية تقديرية قد سجلتهم في أكتوبر 2014، وفقا للمركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي (ICSR).