تناقلت الصحف التركية، نبأ مقتل المراسل الحربي، لوكالة الأنباء التركية،
الأناضول، في حلب صالح محمود ليلى، في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة من تنظيم الدولة، كما تناولت نبأ حظر أغنية لحزب
العدالة والتنمية، ونيل
أردوغان شهادة دكتوراة من جامعة يابانية.
العليا للانتخابات التركية تمنع أغنية "لننطلق باسم الله" الدعائية لـ"العدالة والتنمية"
أوردت صحيفة "حريت" في خبر لها بأن الهيئة العليا للانتخابات التركية، منعت حزب العدالة والتنمية من استخدام أغنيته الدعائية، "لننطلق باسم الله"، في الدعاية الانتخابية لكونها تحتوي على عبارات دينية، وذلك بحسب المادة 58 من القانون الانتخابي رقم 298.
وتشير الصحيفة إلى أن هذا المنع جاء بعد أن قام النائب في حزب الشعب الجمهوري بتقديم شكوى للهيئة عن هذا الشعار.
وتورد الصحيفة بأنه ردا على هذا الأمر قال المدير العام لحزب العدالة والتنمية "بكير بوزادغ" في تغريدة على تويتر: "هيئة الانتخابات العليا قررت منع أغنيتنا الانتخابية، للشكوى المقدمة من حزب الشعب الجمهوري، وبفضل حزب الشعب الجمهوري صارت البسملة ممنوعة، يمكن لحزب الشعب الجمهوري أن تكون بدايته دون بسملة، لكن نحن نبدأ دعايتنا وكل أعمالنا باسم الله، ونستمر باسم الله أيضا".
جامعة ياباينة تمنح أردوغان شهادة دكتوراة فخرية
أفادت صحيفة "يني شفق" بأن رئيس الجمهورية رجب طيب اردوغان حصل على شهادة الدكتوراة الفخرية من جامعة واسادا في اليابان في أثناء زيارته الرسمية إلى طوكيو.
وبحسب ما بينت الصحيفة، فإن رئيس الجمهورية توجه في زيارة رسمية إلى اليابان لمدة يومين، حيث التقى امبراطور اليابان أكيتو ورئيس الوزراء شنزو أبي، وعقد مؤتمرا صحفيا مع رئيس الوزراء الياباني، بيّن فيه أن
تركيا خصصت ألف دونم من أجل إقامة مشروع الجامعة التركية اليابانية للتكنولوجيا، وأشار فيه إلى عمق العلاقات الاقتصادية بين تركيا واليابان، مبينا أن رئيس وزراء اليابان سيزور أماكن تصوير مسلسل "أرطغرل التاريخي".
وأضاف أردوغان أن تركيا تعيش في محيط النار، حيث يحيط بها من الجنوب سوريا والعراق، ومن الشمال أوكرانيا وجورجيا، تلك الدول تمر بمشاكل إلى الآن، فيما لازالت اليونان تعاني من مشاكل سياسية واقتصادية تهدد أمن أوروبا بأكمله، مبينا أن الإرهاب واحد مهما يكن حول العالم، ولا يمكن تصنيف الإرهاب على أساس جيد وغير جيد.
وأوردت الصحيفة أن رئيس الوزراء الياباني قال: "كنت أقول القسم الأوروبي والآسيوي لاسطنبول هما جناحا طائر، ونحن اليوم نرى أن أردوغان يرفرف بهذين الجناحين".
مقتل مراسل "الأناضول" الحربي في حلب بهجوم انتحاري لـ"تنظيم الدولة"
أفادت صحيفة "صباح" بأن المراسل الحربي، لوكالة الأنباء التركية، الأناضول، في حلب صالح محمود ليلى، فقد حياته في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة من تنظيم الدولة في مدينة حلب بسوريا.
وبحسب ما بينت الصحيفة فإن محمود صالح فقد حياته في مدينة حريتان شمال سوريا، التي تم استهدافها بالهجوم، فيما أفدات مصادر محلية أن منفذ الهجوم هو تنظيم الدولة.
وأضاف الصحيفة أن محمود ليلى كان قد أصيب في وجهه قبل فترة في أثناء تغطيته للأحداث الدائرة في حلب بجمعية الزهراء، كما بينت وكالة الأناضول أن محمود تلقّى تدريبا على المراسلة في أثناء الحرب، ومتزوج منذ سنة، فيما بينت المصادر أن زوجته حامل.
حزب الأتراك وحزب الأكراد.. وحزب تركيا الواحدة
يذكر الكاتب "عبد الرحمن ديليباك" في مقاله على صحيفة "يني عقد" أن مصطلح حزب الأتراك الذي يتسمى به حزب الحركة القومية وحزب الأكراد الذي يدعيه حزب الشعوب الديموقراطي أبعد ما يكون عن واقع هذين الحزبين.
ويبين الكاتب من خلال ذكره للأرقام أن النسبة الكبيرة من الأتراك يصوتون لحزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري وحزب الشعوب الديموقراطي.
كما أن نسبة كبيرة من الأكراد يصوتون لحزب الشعب الجمهوري وحزب العدالة والتنمية، وإذا نظرنا إلى الأرقام فإننا نرى أن الأتراك الذين يصوتون لحزب الحركة القومية هم الأقلية.
وينبه الكاتب إلى أن مسألة الحزب التركي أو الحزب الكردي أمر مستحدث لإحداث الشقاق، لأن تركيا واحدة، ولهذا فإننا إذا كنا نبحث عن حزب يمثل تركيا فإنه حزب العدالة والتنمية بالتأكيد، لأن النسبة الأكبر من الأتراك والأكراد يصوتون لهذا الحزب.
ويبين الكاتب أنه على الرغم من أن حزب الحركة القومية يدّعي العداء للشعوب الديموقراطي وكذلك العكس، إلا أن حزب الشعوب الديموقراطي يتمنى أن يتوجه الناخبين إلى حزب الحركة القومية من أجل إضعاف حزب العدالة والتنمية وحرمانه من تشكيل الحكومة بمفرده.
داوود أوغلو لـ"دمرطاش": ابتعد عن صور السيلفي مع الإرهابين.. وتعال إلى السياسة
أفادت صحيفة "تركيا" أن رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو تكلم مع الناخبين في مدينة مانيسا في إطار حملته الانتخابية، حيث وجّه له نداء إلى رئيس الحزب الشعوب الديموقراطي "صلاح الدين دمرطاش" طالبه فيه بالتوقف عن أخذ صور سيلفي مع الإرهابيين.
وبحسب ما بينت الصحيفة فإن داوود أوغلو خاطب المواطنين قائلاً: "لقد عشنا جميعا فترة صعبة، لكن لم نترك دولتنا من دون حكومة، وقمنا بما يمليه علينا الواجب، كما قام حزب العدالة والتنمية بالعمل من أجل الاتحاد، وقد قام حزب الشعب الجمهوري بوضع العراقيل، بينما توجه حزب الحركة القومية وحزب الشعوب الديموقراطي إلى الاستقطاب، لكن إخواننا في حزب الحركة القومية لم يرضوا بهذا الأمر، لكن الرئيس بهجلي أجاب بلا لكل تكليف موجه، ولم يشاركنا في حرب الإرهاب، أدعو رئيس حزب الشعوب الديموقراطي إلى ترك التقاط الصور مع الإرهابيين وأن ينزل لعمل السياسة".