شن الإعلامي
المصري، إبراهيم عيسى، الثلاثاء، هجوما جديدا على حركة المقاومة الإسلامية "
حماس"، واصفا إياها بـ"الحركة المخادعة"، مدعيا أنها "لا تخدم القضية الفلسطينية".
وزعم عيسى المعروف بقربه من رئيس الانقلاب في مصر، عبد الفتاح السيسي، أن حركة المقاومة "حماس" تعمل "لصالح تمكين جماعة الإخوان المسلمين".
وقال خلال برنامجه "25-30 مع إبراهيم عيسى"، المذاع على قناة "القاهرة والناس"، الثلاثاء، إن "رد فعل الحركة تجاه الأزمة الفلسطينية الحالية ما هو إلا خذلان متوقع منها"، وفق ادعائه.
واعتاد عيسى المعادي للإسلاميين وجماعة الإخوان الهجوم على حركة "حماس"، في تصريحات عديدة، إلى جانب موقفه المثير للجدل من اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، حيث سخر منها، وقلل من شأنها.
ولم يقدم عيسى بديلا للانتفاضة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل والمقدسات الإسلامية، سوى وقف الانتفاضة ذاتها، والامتناع عن طعن من اعتبرهم "مدنيين عابرين من الإسرائيليين"، مبديا أسفه لطعنهم.
إلى ذلك، علّق ناشطون على تصريحات عيسى، ودعوته إلى وقف الانتفاضة، والسخرية منها، دون إدانة الجاني الإسرائيلي، وأفعاله النكراء، بالقول إنه جزء من مشهد مصري عام، يرسمه إعلاميو السيسي حاليا، ويعتمد على تسطيح القضية الفلسطينية، والمساواة بين الجاني والضحية، كجزء من سياق سياسي عام يتبناه السيسي منذ انقلابه، أصبح بمقتضاه ظهيرا للعدو الإسرائيلي، وشوكة في ظهر المقاوم العربي والفلسطيني، وفق قولهم.