صعدت أسعار المعدن الأصفر إلى 1180 دولارا للأوقية - أرشيفية
أغلقت أسعار الذهب على انخفاض طفيف الجمعة مع صعود الدولار إلى أعلى مستوى في أكثر من شهرين، وتسجيل الأسهم الأمريكية مكاسب قوية بعد أن أجرت الصين تيسيرا للسياسة النقدية للمرة السادسة في عام، وهو ما عزز الآمال في زيادة للفائدة الأمريكية.
وكان المعدن الأصفر صعد أكثر من 1 بالمئة إلى 1180 دولارا للأوقية (الأونصة) في التعاملات المبكرة في سوق نيويورك عقب إعلان بكين خفضا مفاجئا لأسعار الفائدة.
وراهن المستثمرون في بادئ الأمر على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي سيكون مضطرا إلى تأجيل زيادة في أسعار الفائدة بالنظر إلى هشاشة الاقتصاد العالمي، لكن الشراء سرعان ما تبخر بفعل آراء بأن التحفيز الصيني وبيانات أمريكية إيجابية تجعل زيادة للفائدة الأمريكية مرجحة بشكل أكبر هذا العام.
وأدت مكاسب الأسهم الأمريكية أيضا إلى تقليص شهية المستثمرين للذهب والسندات، في حين صعد الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى منذ 19 آب/ أغسطس أمام سلة من العملات، وهو ما وضع مزيدا من الضغوط على المعدن الأصفر.
وتراجع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.04 بالمئة إلى 1164.36 دولار للأوقية في نهاية التعاملات في السوق الأمريكي، في حين انخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3 بالمئة، لتسجل عند التسوية 1162.8 دولار للأوقية، مسجلة خسارة أسبوعية بعد أسبوعين من المكاسب.
ورزح الذهب عند أدنى مستوياته في خمس سنوات ونصف في الأشهر القليلة الماضية، بفعل توقعات بأن البنك المركزي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة هذا العام، وهو ما قد يقلص شهية المستثمرين للاحتفاظ بالمعدن النفيس الذي لا يدر عائدا.
وأدى القلق بشان قوة الاقتصاد العالمي مؤخرا إلى تأجيل توقعات لزيادة الفائدة إلى 2016 . لكن المزيد من الإجراءات التحفيزية في الصين وبيانات أمريكية إيجابية عززا الاحتمالات لزيادة للفائدة في ديسمبر كانون الأول.
وينهي الذهب الأسبوع منخفضا 1.2 بالمئة مرتدا عن أسبوعين من المكاسب.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى انخفضت الفضة 0.40 بالمئة إلى 15.79 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاتين 1.5 بالمئة إلى 997.25 دولار للأوقية. لكن البلاديوم صعد 1.1 بالمئة إلى 690.50 دولار للأوقية.