أعلن الرئيس الأمريكي باراك
أوباما أن بلاده أوقفت تقدم
تنظيم الدولة، لكنها لم تتمكن بعد من القضاء عليه بشكل كامل، فيما أبدى وزير الخارجية الأمريكي جون
كيري، الجمعة، تفاؤله بشأن القضاء على التنظيم، وقال مخاطبا "الإرهابيين المرتبطين" به "يجب أن يعلموا أن أيامهم باتت معدودة وسيهزمون".
وقال أوباما في مقتطفات من مقابلة بثتها قناة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية الجمعة، إن بلاده أوقفت تقدم تنظيم الدولة، ودعا إلى تشديد الحملة للقضاء عليه بالكامل.
وأفاد أن هدف بلاده هو شل قدرات التنظيم وقطع خطوط إمداده وقطع موارد تمويله، وقال: "لقد حققنا بعض التقدم في محاولة الحد من تدفق المقاتلين الأجانب".
وأوضح أوباما: "ما لم نتمكن من القيام به بعد هو قطع رأس مراكز القيادة والسيطرة الخاصة بهم تماما".
من جهته أوضح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أن أيام تنظيم الدولة باتت معدودة، وأنه واثق تماما من انتزاع السيطرة على بلدة
سنجار بشمال
العراق من عناصر تنظيم الدولة في غضون أيام، وذلك بعد أن شنت قوات كردية تدعمها ضربات جوية أمريكية هجوما هناك.
وقالت القوات الكردية إنها نجحت في تأمين منشآت استراتيجية بالبلدة الجمعة في إطار تحرك قد يعطي زخما مهما لجهود هزيمة التنظيم.
وأضاف كيري في زيارة لتونس "بعض مقاتلي الدولة الإسلامية متحصنون لكننا واثقون تماما من أنه سيتم تحرير سنجار خلال الأيام المقبلة".
وأشار كيري إلى أن مسؤولين أمريكيين مازالوا يقيمون الضربة التي استهدفت بريطانيا منصم لتنظيم الدولة، يعرف باسم الجهادي جون لكنه قال إن العملية تظهر أن أيام التنظيم المتشدد معدودة.
ونفذت الولايات المتحدة ضربة جوية أمس الخميس في سوريا لاستهداف جون وهو بريطاني واسمه محمد الموازي وظهر في مقاطع فيديو وحشية لذبح رهائن أمريكيين وبريطانيين.
ورجح مسؤول أمريكي، طلب عدم الكشف عن اسمه، مقتل الموازي في الضربة، وقال إنه من السلبق لأوانه تأكيد الخبر.
وظهر الجهادي جون في مقاطع فيديو متشحا بالسواد وملثما وأصبح رمزا لوحشية التنظيم المتشدد وأحد أبرز المطلوبين في العالم.
وتضمنت مقاطع الفيديو ذبح الصحفيين الأمريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف وعامل الإغاثة الأمريكي بيتر كاسيج وعاملي الإغاثة البريطانيين ديفيد هينز والان هينينج والصحفي الياباني كينجي جوتو ورهائن آخرين.