أمر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين
نتنياهو السبت وكالات الأمن
الإسرائيلية وأجهزة الاستخبارات بتزويد
فرنسا بـ"كل المساعدة الممكنة" بعد اعتداءات باريس، كما أعلن مسؤول إسرائيلي كبير.
وكان نتنياهو أكد ليلة الجمعة السبت بعد الاعتداءات، وقوف إسرائيل "إلى جانب" فرنسا "في حرب مشتركة ضد الإرهاب"، بحسب تعبيره، بينما تقيم فرنسا وإسرائيل تعاونا وثيقا على الصعيد الأمني والاستخباراتي ومكافحة الإرهاب.
وأمر نتنياهو أيضا بتنكيس الأعلام الإسرائيلية على كل الإدارات الحكومية في إسرائيل وسفاراتها في العالم، كما أوضح المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته.
وقال الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين إن "دولة إسرائيل تقف إلى جانبكم في معركتكم التي لا هوادة فيها ضد الإرهاب"، مقدما في بيان تعازيه إلى الشعب الفرنسي، مضيفا بالقول: "نحن مواطني العالم الحر موحدون في معركتنا ضد من يسعون إلى القتل والتخريب واللجوء إلى العنف والتدمير".
من جانبه، كرر إسحق هرتزوغ، زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس حزب العمل، بعد لقاء مع السفير الفرنسي باتريك ميزوناف، وقوف بلاده إلى جانب فرنسا.
وقال: "إننا نقف إلى جانب فرنسا، ونتشارك الألم العميق للشعب الفرنسي الناجم عن هذه الجريمة الشائنة التي استهدفت الحرية والمساواة والأخوة"، مضيفا أن "الإرهاب الجهنمي لا يعرف حدودا، ومن خلال التعاون الشجاع والحازم فقط بين كل البلدان، سيكون ممكنا التغلب عليه".
وكانت باريس شهدت مساء الجمعة سلسة حوادث أمنية تضمنت عمليات إطلاق نار عدة وتفجيرات، ما أسفر في حصيلة أولية عن سقوط نحو 140 قتيلا وعدد كبير من الجرحى، كما أفادت مصادر في الشرطة الفرنسية التي أشارت إلى أن انفجارات دوت في محيط "استاد فرنسا الدولي" في شمال العاصمة الفرنسية.