مسؤول عراقي كبير: روسيا عرضت مرتزقة لمحاربة داعش

نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مسؤول عراقي وصفته بـ"الكبير"، أن روسيا عرضت على العراق مرتزقة لقتال تنظيم داعش.

وأضاف المسؤول للصحيفة: "الروس عرضوا على أعضاء من وفد لجنة الأمن والدفاع، الذي أنهى أخيرًا زيارة إلى موسكو، إرسال مرتزقة مدربين على شتى أنواع العمليات القتالية لمحاربة (داعش) داخل الأراضي العراقية".

وأوضح المسؤول أن "الطلب، وإن لم يكن رسميًا في إطار المباحثات، فقد بدا وكأنه تم نقله كرسالة خاصة إلى الجهات العراقية العليا المسؤولة في بغداد، وذلك في سياق اندفاع موسكو في حربها ضد التنظيم في ضوء التحالف الرباعي الذي تم الكشف عنه قبل نحو شهرين بين العراق وروسيا وإيران وسوريا".

وأشار المسؤول إلى أن "الروس طلبوا أن يكون ذلك مقابل حصول كل جندي على مائة دولار يوميًا، وفي حال الاشتراك في المعركة يحصل على 300 دولار يوميًا". ولم يعرف بعد رد فعل بغداد حيال هذا العرض الخاص.

كيف شكلت عملية تل أبيب "مفاجأة" و "كابوسا" لإسرائيل؟!
 
في إطار متابعتها للصحف الإسرائيلية، نقلت صحيفة القدس المقدسية عن صحف إسرائيلية، أن عملية تل أبيب التي نفذت أمس الخميس، وأدت لمقتل مستوطنين وإصابة آخرين واعتقال المنفذ، شكلت "مفاجأة" و"كابوسا" لأجهزة الأمن الإسرائيلية، بسبب هوية منفذها والمزايا التي يتمتع بها.

ونقلت الصحيفة عن صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن العملية شكلت "كابوسا حقيقيا" لمسؤولي وزارة الجيش، وخاصة الإدارة المدنية المسؤولة عن إصدار التصاريح للعمال الفلسطينيين في إسرائيل، بعد نجاح أحد هؤلاء العمال في تنفيذ عملية مباغتة تحت جناح التصريح الممنوح له بعد تدقيق أمني كبير.
 
واعتبرت الصحيفة أن الكشف عن هوية المنفذ وهو "رائد مسالمة" (36 عاما) من الخليل (متزوج ولديه خمسة أبناء بينهم توأم ولد قبل شهر فقط)، بمثابة تغيير في واقع المعطيات التي شهدتها العمليات الفلسطينية مؤخرا، والتي كانت تتمثل في تنفيذ شبان من الجيل الصاعد لتلك العمليات.

ونقلت تصريحات لضابط إسرائيلي كبير أنه "منذ سنوات طويلة جدا، وبعد تدهور الأوضاع الأمنية بداية تشرين الأول (أكتوبر) لم تسجل أي حالات لفلسطينيين يحملون تصاريح نفذوا أي عمليات"، مشيرا إلى أن "مئات الآلاف من العمال يذهبون لإسرائيل للعمل باستمرار دون أي مشاكل، وأن جميع من نفذوا هجمات داخل المدن الإسرائيلية كانوا ممن دخلوا هذه المناطق بدون تصاريح".

ووفقا للصحيفة، فقد قال مسؤول أمني لإذاعة جيش الاحتلال، إن "ما يميز منفذ العملية بمميزات كثيرة عن المنفذين الآخرين يعتبر تحولا دراماتيكيا في العمليات، خاصة أنه لا يوجد أي سوابق أمنية في ملفه"، مؤكدا أنه "من الصعب على الأمن الإسرائيلي تقدير الموقف بشأن منفذي العمليات وتصرفاتهم وكيف يفكرون وماذا في عقولهم".
 
الاقتصاد القطري يواصل التفوق خليجيًا
 
لفتت صحيفة الراية القطرية، إلى توقع تقرير بحثي صادر عن "بنك أوف أميركا ميريل لينش" أن يواصل الاقتصاد القطري أداءه المتفوّق على أداء اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي.

وأرجع التقرير ذلك إلى استمرار الإنفاق الرأسمالي الحكومي على مشاريع البنية التحتية ومشاريع بطولة كأس العالم 2022.

ونقلت الصحيفة عن جان ميشيل صليبا، المحلل الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط، أنه "يواصل الاقتصاد القطري التفوّق على اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي، نظرًا لاستمرار الإنفاق الرأسمالي الحكومي على المشاريع المستقبلية، فيما لا يزال سعر برميل النفط القطري من بين الأدنى في دول التعاون، حيث يتراوح ما بين 66 و60 دولارًا".

وأضاف "صليبا" أنه "من المرجَّح أن يتحسّن أداء الاقتصاد الكلي لدول مجلس التعاون الخليجي إذا ما استمرّ انخفاض أسعار النفط لمدة طويلة".