أبرزت الصحف المغاربية الصادرة الأربعاء، مواضيع على رأسها الأزمة القائمة في ليبيا، بالإضافة إلى التصريحات التي أدلى بها أمس زعيم حركة النهضة التونسية راشد
الغنوشي، وحراك المعارضة
الجزائرية لإسقاط قانون المالية الجديد بالجزائر.
اتفاق الفرقاء الليبيين في تونس يثير الجدل
رأت صحيفة "الخبر" الجزائرية، أن الاتفاق الموقع في تونس بين الفرقاء الليبيين، بات محل جدل داخل ليبيا وخارجها، مضيفة أن الاتحاد الأوروبي رفض الاتفاق وقال إنه يدعم دور الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ويتطلع لمؤتمر دولي في روما الأحد المقبل.
وقالت الصحيفة، إن الليبيين انقسموا أيضا بشأن الاتفاق بين من يرى أنه اتفاق ليبي ليبي بحت دون عبث من أي دولة عربية أو غربية، ومن يعتبره اتفاقا شكليا غير مجد.
على صعيد آخر، اتّهم وكيل وزارة التعاون الدولي بحكومة الإنقاذ الوطني عبد الحميد قنيص، منظمات دولية بالتدخل في الشأن الداخلي، والعمل خارج النطاق المتفق عليه.
وقال قنيص في تصريح خص به صحيفة "أجواء" الليبية، إن منظمات دولية تدخّلت بشكل مباشر في التجاذبات السياسية الحاصلة في ليبيا، من بينها منظمة المرأة العربية التي تسببت في احتجاز نائبات المؤتمر الوطني العام في الأردن.
وأوضح قنيص أن وزارة التعاون الدولي بعد اجتماعات عقدتها مع جهات أخرى في الدولة، اتفقت على عدة ضوابط تنظم عمل المنظمات الدولية في ليبيا وهي تنتظر مجلس رئاسة الوزراء لاعتمادها.
الغنوشي يرسم مربع التحوير الحكومي ويرفض التطبيع مع السيسي
صحيفة "الصحافة" التونسية، سلطت الضوء على المقابلة التي أجراها زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي ضمن برنامج في العمق مع قناة الجزيرة.
وبحسب الصحيفة، فإن أهم ما جاء في الإطلالة التلفزية لرئيس النهضة في تقدير الصحيفة "تحديده للمربع الذي سيتحرك فيه رئيس الحكومة الحبيب الصيد عند تحوير أو تعديل فريقه الحكومي. فالتحوير الوزاري المزمع إجراؤه يجب أن يكون جزئيا ولا يشمل عديد الحقائب الوزارية لدعم الاستقرار السياسي في البلاد".
وبحسب الصحيفة، فإنه لم يتأخر رئيس النهضة في إعلان طي الصفحة مع حزب الرئيس المؤقت السابق محمد المنصف المرزوقي قائلا: "ان حزب المؤتمر حزب صديق خضنا معه تجربة حكم الترويكا ونحفظ الود معه وليست لدينا صراعات ذات طابع جذري مع حزب المرزوقي أو أي حزب آخر".
وقالت الصحيفة، إن الغنوشي جدد رفضه التطبيع مع قائد الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن حزبه لن يستقبل السيسي في حال زار تونس.
المعارضة الجزائرية تراسل الرئيس لإسقاط قانون المالية
في الجزائر أفادت صحيفة "الشروق"، بأن نواب المعارضة قرروا توجيه رسالة لرئيس الجمهورية، عبد العزيز
بوتفليقة، يطالبون فيها بإسقاط قانون المالية لسنة 2016، الذي قالوا بأنه "جائر ولاوطني" ويشكل خطرا على أمن واستقرار الدولة.
وأعلن نواب المعارضة أنهم يعتزمون مراسلة المجلس
الدستوري للنظر في مدى دستورية هذا القانون، وكذا مراسلة زملائهم أعضاء مجلس الأمة لإبلاغهم بـ"الخروقات القانونية والدستورية التي مست مشروع هذا القانون".