أعلن سناتور أمريكي الأربعاء أن
سيد فاروق، الذي نفذ مع زوجته الاعتداء الأخير في كاليفورنيا، كان يخطط مع شريك له لشن هجوم اعتبارا من العام 2012، ولكن المشروع فشل بسبب اعتقالات قامت بها شرطة مكافحة الإرهاب.
وجاء هذا التصريح في إطار تفتيش الشرطة السبت لمنزل أنريكي ماركيز، وهو صديق الطفولة لسيد فاروق.
ويشتبه بأن ماركيز هو الذي اشترى البنادق الهجومية التي استعملها فاروق وزوجته الباكستانية تشفين مالك، اللذان قتلا 14 شخصا وجرحا 21 آخرين خلال غداء ميلادي في مدينة سان برناردينو قبل أن تقتلهما الشرطة.
وقال السناتور الجمهوري الأمريكي جيمس ريش -وهو عضو لجنة المخابرات- أن نية القتل لدى فاروق إلى جانب ماركيز قديمة جدا.
وأضاف: "يبدو أن ماركيز أقر بوجود هذا المشروع الذي كانا يريدان تنفيذه، ولكنهما تراجعا بسبب الاعتقالات التي حصلت في المنطقة".
ويدرس المحققون العلاقة التي نسجت بين فاروق وماركيز الذي اعتنق الإسلام قبل أعوام.
وقد نقل ماركيز الذي يعمل في شركة توزيع كبرى، إلى معهد طب نفسي، ولم توجه إليه بعد أي تهمة رسميا. وقد يتم التعاطي معه بليونة في حال تعاون مع المحققين".
وحسب صحيفة نيويورك تايمز، فإن الرجلين كانا لمدة عشر سنوات جارين في مدينة ريفرسايد بكاليفورنيا.
وأوضح الصحيفة ان ماركيز تزوج في تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 من شقيقة زوجة شقيق سيد فاروق.