قال وزير الأوقاف الأردني الدكتور هايل داود، إن
التكفيريين هم خوارج العصر، وإنهم أوجدوا تحديات ومنعطفات فشلت جهود الأمة في الحد من نشاطها السلبي الذي مزق وحدة المسلمين.
وفي المؤتمر السنوي لمنظمة التقريب بين المذاهب الذي يعقد في طهران بعنوان "المشاكل التي يعاني منها العالم الإسلامي"، أكد الوزير الأردني أن الأردن لا يسمح بالتعرض للمذاهب الإسلامية ومن بينها الزيدية والإباضية والشيعية، بحسب ما نقلت وكالة تسنيم للأنباء.
وشدد الوزير على وسطية بلاده في التعامل مع الإعلام والثقافة والسياسة.
وتابع بأن القضية الأولى للأمة هي القضية الفلسطينية والقدس، وأنعلى المسلمين أن يضعوا خلافاتهم جانبا. وقال إن تحرير المقدسات لا يتم إلا بطي الخلافات بين المسلمين.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" عن داود، قوله إن الأردن في طليعة مناهضي
التطرف والتكفير.
ودعا داود إلى دعم جهود الأردن في الحفاظ على المسجد الأقصى، والحرم القدسي، في مواجهة المزاعم الإسرائيلية.