اغتال مسلحون مجهولون، الثلاثاء،
صحفيين يعملان لصالح قناة الشرقية الفضائية
العراقية، في محافظة ديالى، شمال شرق بغداد، حسبما أعلنت القناة.
وقالت القناة في بيان إن "مليشيات مسلحة اغتالت مراسل الشرقية سيف طلال ومصوره حسن العنبكي، بالقرب من بعقوبة".
وأضافت أن "الضحيتان كانا برفقة قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي، لتغطية أحد النشاطات، واغتيلا في طريق عودتهما إلى بعقوبة" الواقعة على بعد 60 كيلومترا شمال شرق بغداد.
وقال مراسل الشرقية ميناس السهيل، لفرانس برس، إن "المراسلين كانا برفقة قائد عمليات دجلة، الفريق الركن مزهر العزاوي، في جولة تفقدية في المقدادية وبعد مغادرة موكب العزاوي، تحركوا للاتحاق به، ولكن تم اعتراض طريقهم من قبل مسلحين ملثمين يستقلون ثلاث سيارات رباعية الدفع".
وتابع: "قام هؤلاء المسلحون بإنزالهم من السيارة، في منطقة أبو صيدا (شمال شرق بعقوبة)، ثم بادر اثنان منهم بإطلاق النار عليهم، من أسلحة كلاشنيكوف في الطريق العام". وأشار إلى وجود حاجز تفتيش للشرطة قريبا من مكان الحادث، "لكنهم جاؤوا بعد أن غادر المسلحون المكان".
والشرقية قناة فضائية يملكها رجل الأعمال العراقي سعد البزاز، ومقرها الرئيسي خارج العراق.
وقال مصدر أمني إن الحادث وقع بعد تغطية الأحداث في منطقة المقدادية التي شهدت تفجيرا انتحاريا مزدوجا استهدف مقهى وأسفر عن مقتل أكثر من عشرين شابا، تلاها ردود فعل غاضبة أسفرت عن تدمير عدد من المساجد السنية.
من جانبها، استنكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق في بيان التفجيرات التي استهدفت المساجد في المقدادية. ونقل البيان عن ممثل الأمم المتحدة في العراق، يان كوبيش، قوله: "مرة أخرى، تمت مهاجمة أماكن للعبادة. الجناة يريدون التحريض على العنف الطائفي في محاولة يائسة للسير بالبلاد مرة أخرى إلى الأيام المظلمة من الفتنة الطائفية".