قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن
حملة لجمع
تبرعات لشراء
دراجة هوائية لزعيم حزب العمال جيرمي كوريبن، جمعت ثلاثة آلاف جنيه إسترليني في 24 ساعة فقط.
ويشير التقرير إلى أن
كوربين (66 عاما) من هواة ركوب الدراجات الهوائية، حيث يستخدمها بشكل مستمر، خاصة عندما يذهب إلى البقالة القريبة من بيته لشراء صحيفته المفضلة وما يحتاجه للإفطار، ويستخدمها في التنزه والرحلات القصيرة.
وتورد الصحيفة أن كوربين كتب يوم الاثنين في عمود في مجلة متخصصة بالأزياء وطرق الحياة قائلا، إنه يحلم بشراء دراجة من نوع "رالي كرتيريوم" وثمنها 475 جنيها إسترلينيا.
ويفيد التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، بأنه بعد قراءته المقابلة قرر معجب بكوربين، نائب منطقة إزلينغتون نورث في لندن، المساعدة وشراء دراجة لزعيم حزب العمال، وتقديمها له في عيد ميلاده، الذي سيحل في شهر أيار/ مايو.
وتلفت الصحيفة إلى أن الحملة، التي قام بها الشخص عرف نفسه باسم"جي- دواغ"، حازت على دعم سريع، وتجاوزت المبلغ المطلوب ليلة أمس.
ويورد التقرير نقلا عن حملة "جي- دوغ" قولها في بيان لها على الصفحة المخصصة لها، إنه سيتم التبرع بالمبلغ الزائد على ثمن الدراجة لجمعية خيرية يختارها كوربين.
وتذكر الصحيفة أنه لا يعرف إن كان زعيم حزب العمال سيقبل
الهدية أم لا أو ثمنها؛ لأن قوانين البرلمان تطلب من النواب الكشف عن الهدايا التي يتلقونها، التي يبلغ ثمنها أكثر من 300 جنيه إسترليني.
وينقل التقرير ما كتبه دوغ على الصفحة "مع إنفاق إريك بيكلز (نائب) نصف مليون جنيه من أموال دافعي الضرائب"، حيث يقول: "يبدو أن رغبة جيز (كوربين) في الحصول على وسيلة سفر صديقة للبيئة بألف جنيه أمر ليس معقولا، خاصة أنه سيشتريها من ماله الخاص، إن أخذنا بعين الاعتبار أنه من أصحاب الدخل المحدود في البرلمان". ويضيف: "أقترح أن نجعل حلمه حقيقة، من خلال حملة جمع تبرعات جماعية لدراجته الهوائية، وتقديمها له في عيد ميلاده في أيار/ مايو".
ويتابع دوغ: "سأضع جنيها وكل ما نريده هو 475 جنيها، من أجل وضع ابتسامة على وجه جيز، سيكون عملا مفرحا".
وتنوه الصحيفة إلى أن كوربين كتب عمودا في مجلة للأزياء وطرق المعيشة عن حبه للدراجة، وقال كوربين إن دراجة كريتيريوم "خفيفة، ولهذا فهي سريعة ومريحة للسفرات الطويلة".
وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى قول كوربين: "أستخدم دراجتي بشكل أقل بعد أن أصبحت زعيما لحزب العمال، ولكنني أستخدمها في أي فرصة تسنح لي، ليس لأنها مجانية، ولكنها صديقة للبيئة وأسرع طريقة للتنقل إلى أي مكان، إلا أنها تعطي المصورين مجالا لتصويري في أكثر من طريقة".