قبل خمس سنوات؛ تلا نائب رئيس الجمهورية
المصري عمر سليمان، قرار تنحي
الرئيس المخلوع حسني مبارك عن منصبه، وقال في 11 شباط/ فبراير 2011، إن مبارك كلف "
المجلس العسكري" بتولي شؤون الحكم في البلاد، برئاسة المشير حسين طنطاوي. وكان أصغر أعضاء المجلس سنا؛ رئيس المخابرات الحربية اللواء عبد الفتاح
السيسي.
وأصدر المجلس بيانه الأول الذي قال فيه إن المجلس بات "في حال انعقاد دائم لبحث ما يمكن اتخاذه من إجراءات وتدابير للحفاظ على الوطن ومكتسبات شعب مصر".
وعلت آنذاك هتافات الفرح والنصر بين ملايين الثوار المحتشدين في ميدان التحرير بالقاهرة، وباقي ميادين الجمهورية، إلا أن تلك الفرحة لم تدم، إذ امتد حكم المجلس نحو عام ونصف العام، وقعت خلاله العديد من الأحداث الدامية، سقط خلالها مئات القتلى وآلاف الجرحى.
وكان أشهر تلك الوقائع؛ أحداث ماسبيرو، وشارع محمد محمود، ومجلس الوزراء، ومذبحة استاد بورسعيد، ومحيط وزارة الداخلية، التي راح ضحيتها عشرات المتظاهرين.