شددت المحامية البريطانية (اللبنانية الأصل) أمل علم الدين
كلوني، على أن انتقاد الأنظمة الحاكمة في الدول العربية ينبغي أن يقابل بالحوار لا بالسجن والرصاص.
وقالت زوجة النجم العالمي جورج كلوني، إن "انتقاد الأنظمة الحاكمة في الدول العربية ينبغي أن يقابل بالحوار وليس السجن، والاحتجاجات بالسيطرة على الحشود، لا الرصاص".
وطالبت علم الدين كلوني، في حفل افتتاح فعاليات النسخة الخامسة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الأحد، في مركز إكسبو الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، (طالبت)
الحكومات في جميع أنحاء العالم بأن تكون صريحة وشفافة مع مبادئها فيما يتعلق بحقوق الإنسان.
وأكدت الكاتبة والمحامية المتخصصة في القانون الدولي وحقوق الإنسان، أن سمعة جميع الدول يحددها سجلها في مجال حقوق الإنسان، مؤكدة أن الحكومات عليها الاعتراف بحقوق الإنسان، فهي اللغة التي تستخدم الآن في التواصل بين الدول، وصارت جميع الأمور مرتبطة بها.
وطرحت كلوني خمس أفكار رأت أنها مهمة للحكومات والشعوب لتعزيز حقوق الإنسان، أولها عقوبات منع السفر ومنع الدخول لأية دولة يرتبط بشكل أساسي بحقوق الإنسان، والسمعة العالمية لأية دولة أصبحت تعتمد على سجلها في حقوق الإنسان.
وأوصت في الفكرة الثانية، الحكومات والشعوب إلى الثبات على المواقف، وخصوصا على المستوى المحلي، وقالت: "عليكم التحدث بصوت واحد، وعدم بث معلومات متضاربة ومتناقضة".
وأكدت المحامية البريطانية على ضرورة التركيز على المبادئ، واحترام القيم والمبادئ الثابتة، والثبات عليها، لافتة إلى أن الحكومات والدول عليها مواكبة عصر السرعة، والعمل على بث المعلومات والبيانات الصحيحة سريعا...".
وأشارت كلوني في فكرتها الرابعة إلى أن عددا كبيرا من الصحافيين يعتقدون أن التحقق من الأخبار يكون في "تويتر"، في حين إن على الصحافيين أن يكونوا شفافين، ويتحققوا من المعلومات قبل نشرها من خلال مصادر معتمدة.
وطالبت أمل علم الدين كلوني في فكرتها الأخيرة، شعوب دول العالم بأن يكونوا المستقبل، في الوقت الذي يعيش فيه العالم وضعا غير مسبوق، مع انتشار جرائم ضد الإنسانية، كما شددت أيضا على أن "شباب المنطقة العربية يستحقون الحصول على مجتمع متقدم، والتغريدة التي يبثها أحد يمكن الرد عليها بتغريدة، وليس سجن كاتبها، وأن المظاهرات يمكن أن تضبط بالسياسة وليس باستخدام الرصاص فيها".